برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات الفريق الذي لا يقهر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ميركاتو باهت رغم مطالب الجمهور بصفقات جديدة

برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات الفريق الذي لا يقهر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات الفريق الذي لا يقهر

فريق برشلونة
مدريد - فلسطين اليوم


اقتصر ظهوره على جلسة متواضعة مع رئيس النادي، مصافحة عادية، وابتسامات للكاميرات، وانتهى المشهد، هناك كانت قلوب عشاق برشلونة تخفق بشدة، نظرا لقدوم مدرب جديد من أبناء البيت الكتالوني، الذي خرّج جملة من الأبناء البارين بهذا النادي العريق، ملامحه هادئة لدرجة غريبة، وابتسامته لا تفارق وجهه، ولعل في ذلك خروج عن قواعد الصرامة، ونوع من الخوف الذي بدأ يتسرب إلى نفوس البرشلونيين، بعد أن جلس ارنستو فالفيردي على كرسي القيادة في النادي العظيم، لا ندري هل هو الحظ السيئ أم القدر الذي قاد فالفيردي إلى مواجهة لم تكن في وقتها مع الغريم التقليدي ريال مدريد في كاس السوبر الإسباني، حيث بدا وكأنه يحبو في عالم التدريب وهو يتلقى الصفعة تلو الأخرى من زيدان صاحب الوجه المتجهم والقسمات القاسية، الذي لم يرحم ملعب وجمهور خصمه فهزمه بثلاثية نظيفة، وأكمل عليه في البيرنابيو الذي شهد التتويج بالكأس للنادي الملكي.

الانطباع الأول، كان في غاية السوء لجمهور الكتالوني الذي ضرب كفّا بكف، وظن أنه سيدخل في دوامة عقد جديد من الانهيار والتصدع، خاصة مع رحيل نيمار، وشعور ميسي بالوحدة مع تراجع مرعب بمستوى سواريز، الجميع كان يننتظر ردة فعل إدارة البارسا على مهزلة السوبر، وطالبوا بصفقة كبيرة، ضغطت على إدارة النادي الذي اندفع بمفاوضاته مع ليفربول، لاستقطاب كوتينيو بعد الإشارات التي أرسلها برغبته بالرحيل لإسبانيا.

ورغم المحاولات العديدة، طبع الفشل المفاوضات، لتذهب الصفقة أدراج الرياح، ليكون البديل مفاجئا/باولينيو، ذلك البرازيلي الذي يلعب في أقصى الشرق، في دوري متواضع بالصين، لتبدأ حلقة من الاستهزاء بهذا الشاب الأسمر، والتساؤل حول الدور الذي يمكن أن يقوم به في دوري العمالقة، والمفاجآت لم تنته، فنجحت الإدارة بالتوقيع مع الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، لكنه سقط في اختباره الأول في مصيدة الإصابة، ليقرر الأطباء إبعاده طويلا، الأمر الذي زاد الضغط على إدارة بارتوميو، لدرجة البدء بحملة توقيعات لسحب الثقة منه.

وبدأت عملية الترميم في صفوف فريق مهلهل، ولم تتوقف، حيث تم استقطاب الظهير الأيمن سيميدو، وتحرير سيرجي روبيرتو من قيد الدفاع، لتبدأ عجلة التغيير بالدوران، ويدخل البارسا في عصر ذهبي جديد، نجح خلاله ببدء سباق الليجا بقوة، وخلّص ثأثره من صفعتي ريال مدريد بأخرى أقوى بثلاثية في البرنابيو، كانت قاصمة لآمال الملكي بالمنافسة على لقبه، وتصدر البارسا مجموعته في دوري الأبطال، ونجح في الوصول إلى نصف نهائي كاس الملك، ولم يكتف برشلونة بسحره الذي خطف به قلوب عشاق الكرة في جميع أرجاء المعمورة، بل أصر على استكمال بناء فريقه العظيم، بانتزاع كوتينيو من ليفربول، ورغم غيابه 3 اسابيع بسبب إصابة قديمة، إلا أن الدقائق القليلة التي لعبها في مباراة الرد مع إسبانيول، كانت كفيلة بالحكم على موهبة هذا النجم البرازيلي الرائع، ودخوله سريعا في منظومة البارسا، التي تؤمن بالحيازة، والسيطرة على تحركات الخصم، وإيقاع أشد الأذى بمرماه.

وبات برشلونة يمتلك حاليا واحدا من أقوى فرق الكرة بالعالم، وكأنه يعود بنا إلى نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، عندما امتلك ميلان أقوى تشكيلة في التاريخ باعتراف الفيفا، بوجود الثلاثي الهولندي خوليت وريكارد وفان باستن، ومعهم نخبة من نجوم إيطاليا مثل فرانكو باريزي وكارلو أنشيلوتي وباولو مالديني، وعلى خريطة الملعب، يمثل الرباعي اللاتيني مصدر خطر هجومي مرعب، يقوده ليونيل ميسي، مع الأوروجواياني لويس سواريز، والبرازيليان كوتينيو وباولينيو، ما يقرب الفريق من الكمال، بشكل يجعل من لاعبين آخرين مثل ديمبلي والكاسير يدورون في فلكهم.

ويدعم ذلك خطوط متماسكة، بدءا من الحارس تير شتيجن، مرورا بخط الدفاع (بيكيه، أومتيتي، ألبا، سيميدو، فيدال، دينيس، لوكاس، ياري مينا، فيرمايلين) وخط الوسط المتكدس بالنجوم بقيادة إنييستا، وحضور بوسكيتس، راكيتيتش، سيرجي روبيرتو، برشلونة بنى فريقه القوي، ولكنه لم يشبع بعد، فتوجهاته شرقا وغربا من أجل تدعيم الفريق بالمواهب الشابة، التي تضمن استمرار السيطرة لسنوات قادمة، مستمرة، ويبدو أنها لن تتوقف.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات الفريق الذي لا يقهر برشلونة يبني ترسانة النجوم لاستعادة ذكريات الفريق الذي لا يقهر



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday