روما - يوسف محمد
تترقب جماهير كرة القدم الليلة مواجهة من العيار الثقيل في بطولة الدوري الأوروبى، بين فريق ميلان الإيطالي وضيفه أرسنال الإنجليزى، والتي ستجمع بينهما في الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب "سان سيرو"، في ذهاب دور الـ 16 من البطولة ويدخل ميلان المباراة متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور، كما أنه في حالة معنوية جيدة، بفضل نتائجه الأخيرة، حيث إنه تأهل لدور الـ 16 بعد الفوز على لودوغوريتس رازغراد البلغاري 4 / 0، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، إضافة إلى أنه حقق فوزًا ثمينًا على مضيفه روما 2 / 0 ، في الدوري الإيطالي منذ 10 أيام.
وفي المقابل يعيش أرسنال حالة معنوية سيئة للغاية، بعد نتائجه السيئة في الفترة الأخيرة، والتي شهدت هزيمته أمام مانشستر سيتى مرتين في أقل من أسبوع، وبنتيجة واحدة هي 0 / 3 ، حيث كانت الأولى فى نهائي كأس رابطة المحترفين، والثانية في قمة الدورى الإنجليزي، إضافة إلى هزيمته أمام أوسترسوندس السويدي 1 / 2 في إياب دور الـ 32 من البطولة، بعد فوزه في لقاء الذهاب 3 / 0، ليتأهل بنتيجة إجمالية 4 / 2.
ويتسلح ميلان بنجمي هجومه أندري سيلفا الذي سجَّل 8 أهداف في البطولة، وكذلك باتريك كوتروني الذي سجل 6 أهداف، فيما يأمل يعول أرسنال على النجمين هنريك مخيتاريان ومسعود أوزيل، ولاعب الوسط المصري محمد النني، في ظل غياب المهاجم الجابونى بيير أوباميانغ، بسبب عدم قيده فى القائمة الأوروبية للفريق.
وعلى الرغم من التراجع الكبير فى مستوى الفريقين العملاقين خلال المواسم الأخيرة، إلا أن مواجتهما تحمل طابعًا خاصًا للغاية، حيث إنهما من أكبر الأسماء في تاريخ كرة القدم العالمية، ويمتلكان سجلًا كبيرًا من البطولات والإنجازات، لذلك فإن المواجهة تحمل ذكريات الماضي العريق للفريقين، وذكريات المواجهات التى جمعت بينهما من قبل.
أرسنال في ميلانو
واصطدم ميلان وأرسنال من قبل في 6 مواجهات، حيث كانت الأولى والثانية فى ذهاب وإياب كأس السوبر الأوروبى 1994 – 1995، ونجح ميلان وقتها فى حسم اللقب لصالحه، بالتعادل سلبيًا في الذهاب، والفوز 2 / 0 في مجموع المباراتين.
ولعب ميلان مرة أخرى ضد أرسنال في ذهاب وإياب دور الـ 16 لدورى أبطال أوروبا موسم 2007 – 2008، حيث تعادلا 0 / 0 في الذهاب، وفاز أرسنال فى الإياب 2 / 0، كما أنهما التقيا مرة أخرى فى نفس المرحلة، ولكن فى موسم 2011 – 2012، عندما فاز ميلان ذهابًا 4 / 0، وخسر 3 / 0 فى الإياب، ليتأهل لربع النهائى.
أرسل تعليقك