كشف عام 2016 عن أمثلة كثيرة للوجهين المشرق والقبيح للرياضة، وفي السطور التالية نوضح أمثلة لكل منهما.
بولت
في آخر مشاركة للعداء الجامايكي بولت في دورات الألعاب الأولمبية كان على قدر التوقعات، وفاز بالميدالية الذهبية لكل من سباقات 100 متر و200 متر و4 × 100 متر تتابع، ليحكم قبضته على الثلاثية الذهبية. وقال "بولت": "أخيرًا وصلت إلى خط النهاية"، في إشارة إلى أنها المشاركة الأولمبية الأخيرة له.
فيلبس
نال السباح الأميركي مايكل فيلبس الوداع الأولمبي الذي يليق به، وحصد، في أولمبياد ريو، خمس ميداليات ذهبية، ليرفع رصيده التاريخي من الذهب الأولمبي إلى 23 ذهبية. كما تزايدت سعادة "فيلبس" بأن أصبح حاملاً لعلم بلاده في حفل افتتاح الأولمبياد للمرة الأولى.
موراي
شهدت رياضة التنس تغييرًا تاريخيًا على مستوى الصدارة في عام 2016، وانتزع البريطاني آندي موراي الصدارة بفضل انتفاضته القوية في نهاية الموسم، والتي شهدت 26 انتصارًا متتاليًا.
وقال "موراي": "الآن، ومع بلوغي صدارة التصنيف العالمي للمحترفين، أصبح لدي حافز كبير للبقاء في هذا المركز"، في إشارة إلى التحدي الذي ينتظره في الموسم الجديد.
كريستيانو رونالدو
في صراعه المحتدم مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، كان البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد هو الفائز في 2016. وأحرز "رونالدو" ألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مع الريال، وكأس أمم أوروبا مع المنتخب البرتغالي، وجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم لعام 2016.
وقال "رونالدو": "كان أفضل عام في مسيرتي الكروية على المستويين الجماعي والفردي".
نيكو روزبرغ
توج الألماني نيكو روزبرج، سائق فريق مرسيدس، بلقب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات "فورمولا 1"، لتكون المرة الأولى في مسيرته الرياضية التي يحرز فيها لقب البطولة.
ولكن اللقب سيكون الأخير له أيضًا في البطولة، حيث أعلن، بعد خمسة أيام من الفوز باللقب، اعتزاله اللعب، ليفاجأ الجميع بهذا القرار.
ميشيل بلاتيني
بعد سقوط السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 2015، شهد 2016 زوال إمبراطورية الفرنسي ميشيل بلاتيني في الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا".
وأكدت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس"، في مايو / أيار الماضي، عقوبة الإيقاف المفروضة على أسطورة كرة القدم الفرنسية "بلاتيني"، ولم يعد أمامه أي خيار سوى الرحيل عن منصبه.
دل بوسكي
شكلت 2016 نهاية أنجح حقبة في تاريخ المنتخب الإسباني، وذلك بعد مشاركة متذبذبة المستوى في بطولة كأس الأمم الأوروبية، والتي خرج فيها الفريق مبكرًا، بالهزيمة أمام المنتخب الإيطالي في دور الـ16. وترك فيسنتي دل بوسكي مسؤولية تدريب المنتخب الإسباني.
روسيا
أصبحت روسيا بمثابة النقطة السوداء في ثوب الرياضة، وبات 2016 بالنسبة لروسيا هو عام الاتهامات وكشف فضائح المنشطات في الرياضة الروسية.
ووضع تقريرا المحقق الكندي ريتشارد مكلارين الرياضة والمسؤولين في روسيا في موقف لا يحسدون عليه، حيث وجه التقريران اتهامات بوجود نظام ممنهج لتقديم المنشطات إلى الرياضيين، تشرف عليه سلطات رفيعة المستوى في هذا البلد.
رايان لوكتي
مثَّل السباح الأميركي رايان لوكتي صورة سلبية أخرى في دورة الألعاب الأولمبية، في ريو دي جانيرو، ورغم فوزه بالميدالية الذهبية مع الفريق الأميركي في سباق التتابع، ستكون البصمة الأبرز لـ"لوكتي" في أولمبياد ريو سلبية حيث تتعلق بفضيحة له خارج أحواض السباحة.
وأدعى "لوكتي" تعرضه لحادث سطو مسلح، ولكن تحقيقات وتحريات الشرطة البرازيلية أكدت أن هذه الرواية التي قدمها اللاعب لا أساس لها من الصحة.
واعتذر "لوكتي" واعترف باختلاق هذه الرواية، لكنه لم يستطع تجنب العقوبة الصارمة التي فرضها عليه الاتحاد الأميركي للسباحة، حيث تقرر إيقافه لمدة 10 شهور عن المشاركة في أي مسابقات أو بطولات.
أرسل تعليقك