لندن - سليم كرم
كشف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أليكساندر سيفرين، إنه سيتم استخدام تقنية الفيديو مستقبلًا، في دوري أبطال أوروبا وقال سيفرين "دوري الأبطال يشبه سيارات الفيراري أو البورش، فلا يمكنك قيادة هذه السيارات على الفور، بل تحتاج لتدريبات قبلها، وعلى الجميع أن يفهم أولًا كيف تعمل".
وتابع "من المُبكر استخدام تقنية الفيديو الآن، لكن هذا لا يعني أننا لن نستخدمها أبدًا، ولكن لا يمكن تحديد موعد الاعتماد عليها، ستكون موجودة يومًا ما في دوري الأبطال، علينا ألا نتعجل" وواصل رئيس يويفا: "لديّ بعض المخاوف بشأن كأس العالم، حيث سيكون هناك حكام، لم يسبق لهم أن تدربوا على استخدام تلك التقنية، وآمل ألا تكون هناك أي فضائح أو مشاكل، لأنها بطولة فريدة من نوعها، ربما يكون من السهل استخدام هذه التقنية، من جانب الحكام الإيطاليين أو الألمان، لكن في إنجلترا تم تأجيل الاعتماد عليها كذلك، وفي دوري الأبطال الأمر مختلف".
وأضاف "أعتقد أن كرة القدم جميلة بما هي عليه الآن، ربما هناك بعض الأشخاص الذين يريدون أن يفتخروا، بأنهم أول من اعتمد هذه التقنية في التاريخ، لكني لا أهتم بذلك، فلا يمكنني إدخال الفيديو والبطولة في منتصفها، وإلا يُمكن لشخص ما أن يقول وقتها: ماذا لو كانت تقنية الفيديو موجودة قبل شهرين؟".
وحول الجدل التحكيمي الواسع، الذي شهدته مباراة يوفنتوس وريال مدريد (3-1)، قال سيفرين: "لم يكن ليتغير أي شيء، لو تم استخدام تلك التقنية، هناك من رأوا تلك اللقطة 20 مرة، لقد شاهدتها 50 مرة، وفي نصف المرات رأيتها ركلة جزاء، وفي النصف الآخر رأيت العكس".
وتابع "ربما كانت التقنية ستصبح مفيدة أكثر، في لقاء مانشستر سيتي وليفربول، للتعرف على حقيقة الهدف الذي لم يتم احتسابه، ومن الناحية الواقعية أقول، ربما تكون هذه التقنية موجودة في دوري الأبطال، خلال موسم 2019-2020".
وبخصوص تصريحات حارس يوفنتوس المخضرم، جيانلويجي بوفون، بعد المباراة، رد سيفرين: "ما قاله لم يكن صحيحًا، لكنني أستطيع تفهم غضبه وإحباطه، لأنه خسر مباراة بسبب ركلة جزاء في الدقيقة 93".
قال بشأن تصريحات رئيس يوفنتوس، أندريا آنييلي، عن ضرورة تطبيق تقنية الفيديو "لقد تحدثت مع أندريا على الفور، وأعرف كيف يتصرف كرجل نبيل، مع مثل هذه المواقف، إنه لم يهن أحدًا ولم يكن عدوانيًا، كان لديه نفس المشاعر التي لدى بوفون، ولم يكن يستطيع كبتها، بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام لديه الدعم الكامل منّا".
أرسل تعليقك