ألمانيا وتركيا تنتظران حسم صراعهما على استضافة يورو 2024
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

وسط شعور تمتزج فيه الثقة بالقلق

ألمانيا وتركيا تنتظران حسم صراعهما على استضافة "يورو 2024"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ألمانيا وتركيا تنتظران حسم صراعهما على استضافة "يورو 2024"

الملفان الألماني والتركي
برلين - جورج كرم

يصل الملفان الألماني والتركي الخميس إلى المحطة النهائية في صراعهما على استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2024 وسط شعور تمتزج فيه الثقة بالقلق.

وتسدل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخميس الستار على المنافسة الشرسة بين الملفين على استضافة يورو 2024 من خلال عملية التصويت التي يسبقها الاستعراض النهائي للملفين , ويشعر مسؤولو كل من الملفين بالثقة ولكن دون اطمئنان تام للنتيجة النهائية التي ستحسم من خلال التصويت غدًا في مدينة نيون السويسرية وذلك بعد جولة أخيرة من استعراض الملفين والرد على بعض الاستفسارات.

ويحسم اليويفا موقفه الخميس بين منح "اليد الأمينة" لألمانيا الاستضافة أو منح تركيا الفرصة للسطوع , ويشعر الأتراك فعليًا أنه دورهم حان بعد فشلهم أربع مرات سابقة في طلب الاستضافة علما بأن بعض المرات السابقة كانت بفارق هزيل عن الملف الفائز بحق الاستضافة , وقال يلدريم ديميرورين رئيس الاتحاد التركي للعبة  "لم نفقد الأمل أبدًا في تحقيق هدفنا في استضافة البطولة كل عملية تحضير سابقة لطلب الاستضافة منحتنا الخبرة لبلوغ هدفنا الكبير وهو استضافة البطولة الغالية".

وأوضح  "في كل مرة ، تعلمنا بالخبرة ، ألا نستسلم أبدًا, ولكن الأكثر أهمية أننا لم نفقد حماسنا" ,ومن المؤكد أن تركيا تتسم بالحماس والشغف نحو استضافة هذه البطولة في ظل الدعم المالي الهائل المقدم إلى الأندية والمنتخب التركي , ولكن قرارات منح الاستضافة لا تعتمد على المشاعر والقلب فقط وإنما على العقل أيضًا.

وأبدى تقرير لجنة التقييم باليويفا تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء ثلاثة من الاستادات العشرة المدرجة في الملف , وتتضاءل هذه المخاوف مقارنة بما يصفه اليويفا "افتقاد خطة التحرك في مجال حقوق الإنسان" والوضع السياسي الذي لا يمكن تجاهله في تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب إردوغان , وأمام هذه المعارضة ، يشعر مسؤولو الملف الألماني طبعًا بالثقة في ظل تمتع بلادهم ببنية أساسية متميزة إضافة للاعتماد على مجموعة استادات محدثة شاركت في استضافة كأس العالم 2006 في ألمانيا ,ولكن الفضيحة المالية التي أحاطت بملف استضافة المونديال الألماني تطل برأسها أيضًا وتقف عقبة في مواجهة الملف الألماني ليورو 2024 .

كما أن اعتزال النجم الألماني الشهير مسعود أوزيل للعب الدولي بعد 92 مباراة دولية مع المنتخب الألماني (مانشافت) والفوز مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 في روسيا وسط ادعاءات بالعنصرية لا يمثل صورة جيدة لألمانيا بغض النظر عما إذا كان أوزيل هو المخطئ أو كان الخطأ من جانب الاتحاد الألماني للعبة.


ويمكن لألمانيا الاسترشاد بنجاحها الهائل في تنظيم مونديال 2006 وكذلك مونديال 1974 ويورو 1988 كما أنها ، على النقيض من تركيا ، ستستضيف بعض مباريات يورو 2020 , وبدا اليويفا معجبًا بالجانب التنظيمي في الملف الألماني والذي يتطلب عملية صقل للمنشآت الموجودة أكثر من احتياجه لعملية تحديث شاملة.

وقال نجم كرة القدم الألماني السابق فيليب لام ، سفير الملف الألماني لطلب استضافة يورو 2024 ،  "التقرير أظهر أننا تعاملنا مع عملنا بجدية تامة في الشهور القليلة الماضية وأن اليويفا يعترف بنقاط القوة في ملفنا" , وأضاف "سنقدم كل ما لدينا في الاستعراض الأخير للملف يوم الخميس. ونأمل تماما في أن نفوز بحق الاستضافة لأن ألمانيا هي أفضل مكان لاستضافة يورو 2024 ".


ويتضمن كل من الملفين عشرة استادات مقترحة وموزعة على مدن عدة في أنحاء الدولة , وتتفوق ألمانيا في هذا المجال من خلال تقدمها على تركيا في إجمالي السعة الرسمية للاستادات العشرة حتى وإن أعيد بناء استاد "أتاتورك في اسطنبول بسعة تبلغ 92 ألف مقعد ليكون ثاني أكبر استاد في أوروبا , وعلى الرغم من هذا ، أشار اليويفا إلى أن "السلطات الألمانية ألغت الإعفاء الضريبي" وهو ما سيؤثر على الإيرادات , وفي المقابل ، قدم ديميرورين الضمانات على تعظيم إيرادات اليويفا لأعلى حد ممكن.

  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا وتركيا تنتظران حسم صراعهما على استضافة يورو 2024 ألمانيا وتركيا تنتظران حسم صراعهما على استضافة يورو 2024



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday