مدريد ـ لينا عاصي
شهدت مباراة ريال المدريد الأخيرة عودة اللاعب جيمس رودريغيز إلى التشكيل الأساسي للفريق بعدما استبعده رافائيل بينيتز في الكثير من المباريات هذا الموسم. ولكن مرور الفريق بأوقات عصيبة جعل من المهم استدعاء نجم منتخب كولومبيا.
ويقع ضغط كبير على المدير الفني بينيتيز داخل أروقة البرنابيو Bernabeu بعد الخسارة في آخر مبارتين لاسيما الهزيمة على ملعبه الأسبوع الماضي من غريمه التقليدي برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
وعاش رودريغيز حالة من الاستياء بسبب وجوده على مقاعد البدلاء في المباراة التي شهدت فوز ريال مدريد على شاختار دونستيك ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا بنتيجة 4 أهداف مقابل 3، إلا أن الصحافة الإسبانية قد ذكرت أن اتساع الفارق مع المتصدر برشلونة إلى 9 نقاط جعل من المهم استدعاء اللاعب للتشكيل الأساسي على ملعب Ipurua Municipal.
وأكدت صحيفة AS في عنوانها الرئيسي "James Awaits" أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا يستعد بقوة لإثبات جدارته أمام بينيتز وأنه يستحق المشاركة أساسيًّا.
وفي السياق ذاته فقد كان اللاعب أيضًا مثار اهتمام من صحيفة الماركا Marca بعدما زعمت بأنه لا مجال للحديث سوى عن الفوز بالنسبة إلى رودريغيز وزملائه في ريال مدريد في اللقاء أمام فريق إيبار Eibar الذي لم يخسر هذا الموسم سوى أمام برشلونة وأتليتكو مدريد.
وعلي صعيد آخر في أوروبا، فقد ذكرت صحيفة توتوسبورت Tuttosport الإيطالية أن المدير الفني لفريق يوفنتوس Juventus ماسيميليانو أليجري سيضع في أولوياته الاحتفاظ بلقب دوري الدرجة الأولي الإيطالي Serie A منتشيًّا بالفوز على مانشستر سيتي بنتيجة هدف مقابل لا شيء في دوري أبطال أوروبا.
وأشارت الصحيفة الإيطالية اليومية إلى أن أليغري غير محق في التركيز أكثر على الدوري الإيطالي في الوقت الذي يفصل فريق السيدة العجوز عن الصدارة 9 نقاط، حيث يعتلي قمة الترتيب في الجدول فريق إنتر ميلان، ومنم ثم فسيحاول فريق يوفنتوس تقليل الفارق في النقاط حينما يلتقي باليرمو في المباراة التي يعود فيها باولو ديابالا لمواجهة فريقه السابق.
واستطاع إي سي ميلان AC Milan تحقيق التقدم في جدول الترتيب ليحتل المركز الخامس في أعقاب الفوز الذي حققه على حساب فريق سامبدوريا بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف.
ونجح الفرنسي مباي نيانغ في تسجيل هدفين على ملعب السان سييرو ما جعل صحيفة لا غازيتا سبورتيفا La Gazzetta Sportiva تناول الحديث عنه في عنوانها الرئيسي.
وعلى صعيد الحديث عن فريق بورتو، فقد كان حارس المرمى إيكر كاسياس مثار الحديث الثلاثاء عقب الهزيمة أمام فريق دينامو كييف بنتيجة هدفين مقابل لا شيء ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ومسؤوليته عن أحد الهدفين الذين دخلوا مرماه.
إلا أن الإسباني كان بطلاً السبت من وجهة نظر الصحيفة البرتغالية A Bola، بعدما تمكن حارس مرمى فريق ريال مدريد السابق من التصدي لضربة جزاء نفذها سلفا تشامورو ليساعد فريقه في الفوز بهدف مقابل لا شيء على منافسه تونديلا Tondela ليضيق بذلك الفارق عن المتصدر سبورتنغ لشبونة.
أرسل تعليقك