غزة – فلسطين اليوم
أطلقت جماهير كرة القدم، لقب "الفدائي"، على اللاعب أحمد محمد عميرة، قلب دفاع النادي الأهلي الفلسطيني، بسبب دقته وحماسته الشديدة، واُعتبر كواحد من أفضل المدافعين الذين مروا على الساحة الرياضية الغزية. ومارس عميرة رياضة كرة القدم، لأول مرة بالساحات الشعبية والحارات والمدارس منذ الصغر، كون رياضة كرة القدم، تعتبر المنفس الوحيد لأهالي قطاع غزة.
وأضاف عميرة "بدأت ألعب رسميًا عام 2003 مع نادي غزة الرياضي، وأكملت معهم مدة عام، ثم بعد ذلك انتقلت بعام 2005 لنادي فلسطين الرياضي، وكان من أفضل الأندية في ذلك الفترة، ولعبت في الفريق الثاني وتم تصعيدي للفريق الأول بناءً على توصيات المدرب المرحوم سعيد العشي، الذي كان أول من اكتشفني وشجعني على اللعب، هو والكابتن إبراهيم مدوخ، وشاركت في الدوري التصنيفي لعام 2005. وتابع "أثبتُ نفسي بالفريق الأول في نادي فلسطين، وسافرت مع الفريق إلى الضفة الغربية، ولعبت بطوله أريحا الشتوية، وكنت من أصغر لاعبي البطولة، واستمريت باللعب مع نادي فلسطين حتى عام 2007".
وأوضح عميرة، "عام 2007، توقفنا عن اللعب بسبب الأحداث المؤسفة، التي جرت في القطاع، مبينًا أنه في عام 2010، عاد للعب مع فريق نادي فلسطين، ضمن اتفاق يخوله لمغادره النادي بعد عام. أما عن نقطه التحول في حياة عميرة الكروية، يبين "عام 2011 انتقلت لنادي الصداقة بقيادة المدرب نعيم سلامة، وكان النادي صاعد من الدرجة الأولى، ويسعى إلى تعزيز وتثبيت إقدامه، واستمريت باللعب معهم بمدة خمسة سنوات، وكانت هذه الفترة من أفضل فتراتي على الإطلاق".
وتابع عميرة، في عام 2015 تعاقد النادي مع المدرب مصطفى نجم، وبدأنا فتره الإعداد للموسم الماضي، وتعرضت للإصابة قبل بداية الدوري، بثلاثة أيام وتغيبت قرابة الخمسة أسابيع، مما اضطر الكابتن مصطفى الاعتماد على مجموعه من اللاعبين، وكان الفريق يؤدي مباريات كبيرة، ويحقق الانتصارات وتم الاعتماد على الفريق واستثنائي مؤقتًا، لكنني لم استطع التحمل، وقررت المغادرة للنادي الأهلي، ولعبت معهم الدور الثاني من العام الماضي كامل والموسم الجاري.
ومن الإصابات الذي تعرض لها، أوضح "تعرضت لإصابة في عام 2012، أصابتني بقطع في الغضروف الداخلي للركبة، وقمت بإجراء عمليه منظار للركبة، وأبعدتني عن الملاعب حوالي 10 شهور". وأكد عميرة أن النادي الأهلي، وضعه غير مستقر على جدول الترتيب، كونه يحتل المركز الثامن، موضحًا أن هدف النادي هذا الموسم، يكمن في البقاء بالدرجة الممتازة وتأمين نفسه.
ويتمنى عميرة من فريقه النادي الأهلي الاستبسال بالمباريات المقبلة، كونها مباريات قوية وحساسة، وفي حاله الفوز سيتقدم الفريق على سلم الترتيب، مبينًا أن النادي الأهلي يستحق كل التعب والعطاء ويعتبر من أعرق الأندية الفلسطينية. ويأمل عميرة أن يواصل مسيرته الكروية، وأن يكمل المشوار بنفس القوه والأداء. وجهازيته الدائمة ومهاراته الفائقة وسعيه لنيل أعلى درجات التميز، وجعلت اللاعب أحمد عميرة، يظهر بقوة ويسطر لنفسه مكانة في قلوب مشجعي رياضة كرة القدم.
أرسل تعليقك