رام الله - فلسطين اليوم
أكد المدير الفني لفريق هلال القدس، صاحب الترتيب الرابع في دوري المحترفين، الكابتن أمجد طه، أن فريق هلال القدس وباقي الفرق المقدسية التي تنشط، ايضا، في الاحتراف الحزئي ستكون اكبر الخاسرين بسبب إغلاق الضفة الغربية، إثر تفشي وباء فيروس "كورونا".
وأضاف: "تشكيلة الفريق معظمها تتكون من تسعة لاعبين من الداخل الفلسطيني و١٢ لاعبا من القدس وأربعة من الضفة الغربية، وتساءل: كيف سيتم تجميعهم للتدريب في حال تم استئناف الدوري؟"، وأشار إلى أن أي قرار حول العودة يجب ان يبدأ بعد شهرين من اجل خوض فترة اعداد وهيكلة الفريق مجددا في ظل حالة الركود وغياب الإمكانيات التي من شأنها ان تخفف من الأعباء سواء النفسية او البدنية او حتى المالية .
وكشف طه ان المشكلة الأكبر التي تواجه الفريق هي الأعباء المالية مشيرا الى ان الحهاز التدريبي وكافة اللاعبين لم يتلقوا استحقاقاتهم المالية منذ بداية العام وحتى الان وعليه فان العودة للدوري ستخلق مشاكل جمة في ظل غياب إدارة تدير الأمور، والمطلوب من الاتحاد التحرك لايجاد هيكلية ادارية .
ولم يخف حقيقة أن التكلفة الشهرية من رواتب تصل الى 220 الف شيكل بمعنى ان قيمة الديون منذ بداية العام تصل الى مليون ومئة الف شيكل، علما بأن الفريق لعب آخر مباراتين أمام السموع والامعري بدون تدريب بسبب مطالبة اللاعبين باجورهم، واستطعت الضغط عليهم كي يلعبوا.
وأكد طه انه أُبلغ من عددا كبيرا من اللاعبين انهم لن يلعبوا إذا استؤنف الدوري دون أخذ مستحقاتهم الماليةً، وأشار إلى أنه سيدعو اللاعبين لاجتماع من أجل التباحث حول مستقبل الفريق استعدادا لأي قرار يتخذه الاتحاد حول استئناف الدوري من عدمه.
وقال طه: "أنا مع أي قرار يخرج به الاتحاد لأنه صاحب نظرة مستقبلية تصب في خدمة المصلحة العامة".
قد يهمك ايضاً :
إصابة سفير مونديال قطر 2022 بفيروس كورونا
وزارة الصحة القطرية تعلن تسجيل 929 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أرسل تعليقك