يقدّم شباب الخليل، متصدر دوري الوطنية موبايل للمحترفين في الضفة الغربية، مستويات جيدة، فاجأت الأنصار والمراقبين، ويعتلي شباب الخليل الصدارة برصيد 13 نقطة، متفوقاً بفارق الأهداف عن جبل المكبر الوصيف، ورغم شراسة المنافسة واعتماده على 70% من لاعبيه الشبان، إلا أن الفريق ظهربشكل قوي.
وحاور المدير الفني الأردني للشباب، رائد عساف، الذي تحدث عن تجربته مع " العميد" في عامها الثاني.
بعد مرور 6 أسابيع على انطلاق الدوري.. ما تعليقك على تصدركم المسابقة؟
هذا أمر رائع، أن نبني ونجني الثمار في آن واحد، فالفريق يعتمد 70% من أبناء النادي والخليل، وهذا أمر غير مسبوق، والحمد لله أن النتائج تساعدنا على الاستمرار في عملية البناء.
هل فترة توقف الدوري مهمة بالنسبة لكم؟
بالتأكيد، بالنسبة لي منحت اللاعبين راحة لعدة أيام واستأنفنا التدريبات بكل جدية، لكن كما تعلم أن هنالك غيابات في صفوفنا لتواجد لاعبينا في المنتخبات الفلسطينية المختلفة، لكننا نعمل مع المجموعة الحالية.
ما سر التطور السريع في أداء العميد؟
كما قلت معظم قوام الفريق من اللاعبين الشبان، الذين استفادوا من تجربة اللعب في الدوري، وهذا الأمر انعكس على مستواهم داخل الملعب، وعلى ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي بدأوا في تطوير مهاراتهم ومعرفة كيف يؤدون مهامهم والمطلوب منهم وأكثر في اللقاءات الرسمية.
ماذا تمثل عودة أبو وردة لصفوف الفريق؟
محمود أبو وردة، لاعب كبير ومهم للغاية بالنسبة لنا، ووجوده يمثل ثقلا كبيرا، خاصة أنه من أفضل اللاعبين في فلسطين، ونأمل أن نستفيد منه في المرحلة القادمة من الدوري.
ما تعليقك على ارتفاع مستوى محمود يوسف؟
يوسف لاعب صغير السن وعمره 20 عاما، وتجربة اللعب في دوري المحترفين هي الأولى بالنسبة له، ومع ذلك فهو يؤدي بشكل جيد للغاية، لكنه مازال بحاجة للكثير من العمل لمزيد من التأقلم، وهذا سيأتي مع التدريبات والعمل الجماعي.
ما انطباعك عن مستوى الدوري الحالي؟
المستوى العام فيه متقارب للغاية، ولا يمكن الحديث الآن عن فريق أفضل وفريق أقل، وهذا يجعل الموسم الحالي صعبا على الجميع، فالفروفات بسيطة.
أرى أن الفريق الذي سيكون أكثر تركيزا، هو الذي يستطيع حسم الأمور لصالحه، وأتوقع أن يستمر التنافس حتى الأسابيع الأخيرة.
سياسة البناء في العميد هل ستجني ثمارها؟
بلا شك أن سياسة الحالية ستفيد العميد لعشر سنوات قادمة، وهذا الأمر سيكون له مردودا إيجابيا كبيرا على الفريق، وحجم التعاقدات المستقبلية، وقيمة الإنفاق على الفريق الأول.
فمن الصعب في كل عام أن تحضر 10 لاعبين وتبرم عقودا مالية معهم، فهذا الأمر سينهك الأندية على الصعيد المادي، لذلك خطتنا تقوم على البناء، والاعتماد على نسبة 70% من أبناء النادي في الفريق.
لاحظنا تفاعلاً كبيرًا من جانب جماهير العميد مع عملكم.. ماذا يمثل ذلك؟
جماهير العميد واعية وبالنسبة لنا هي أكبر داعم للفريق الآن في ظل غياب مجلس الإدارة، فهي تساندنا وتلتف حولنا وتحافظ على استقرارنا، ونأمل أن تكون الفترة المقبلة أفضل بكثير حتى نستكمل عملنا.
أرسل تعليقك