رام الله _ فلسطين اليوم
بات ناهض الأشقر المدرب الأول في فلسطين، الذي يفوز بكأس فلسطين لاعبًا ومدربًا في آن واحد، حيث أنه في عام 2000 تمكن من الفوز بكأس فلسطين لاعبًا في صفوف نادي شباب خان يونس على حساب واد النيص، وبعد 17 عامًا أحرز الأشقر نفس الكأس لكن كمدرب مع نادي شباب رفح، على حساب نادي أهلي الخليل.
تحدث مع الأشقر عن هذا الإنجاز الكبير، وعن إنجازات أخرى حققها في آخر 4 مواسم وهي الفوز بكأس فلسطين مع 3 أندية مختلفة خدمات رفح وشباب خان يونس وشباب رفح، حيث قال عن الفوز بالكأس إنها "كانت فترة عصيبة، لكن الحمد الله تكللت بالنجاح وتمكنا من الفوز بالكأس بمجموع المباراتين بنتيجة (2/0)"، مضيفًا "بالنسبة لي كمدرب أنا اكتسبت خبرة شخصية في مشاركتي العام الماضي مع شباب خان يونس ضد الأهلي، صحيح خسرنا الكأس، لكن قدمنا مباريات طيبة للغاية، فالفريق خسر لقاء الذهاب في اليرموك (0/1)، وتعادل في الخليل (1/1).
وتابع الأشهر :"بالنسبة للعمل مع شباب رفح، والتحضير لأهلي الخليل، فالوضع كان مختلفًا للغاية، بالنسبة لي، فقد كنت أعرف الكثير عن الأهلي، على اعتبار أنه يملك نفس العناصر، لذلك ركزت عملي مع اللاعبين، على ضرورة أن يكون الحسم في اليرموك، كما فعل أهلي الخليل في آخر زيارتين له أمام الشجاعية وشباب خان يونس، وهذا ما تحقق عبر ذهابنا متقدمين بفارق هدفين، وهذا فارق مريح لنا".
وبشأن عدم انقطاع شباب رفح عن التدريبات، علق بقوله "هذا الكلام صحيح للغاية، فنهائي الكأس في غزة كان يوم 12 مايو/ أيار الماضي، ونحن بدأنا الإعداد بعد شهر من انتهاء الكأس، وهذا الأمر ساعدنا على الحفاظ على الجانب البدني، ناهيك عن احتفاظ الشباب بنفس العناصر، كما تحدث عن توجهه إلى الضفة ورفض الكيان الصهيوني السماح لتسعة لاعبين من السفر، فقال :"بالتأكيد نحن في الجهاز الفني وضعنا في عين الاعتبار أن نواجه صعوبات بهذا الأمر من قبل قوات الكيان الصهيوني كما حدث في العام الماضي مع شباب خان يونس، لذلك عندما أبلغنا الاحتلال بهذا الأمر وبالموافقة على 16 لاعبًا فقط، وافقنا على السفر واللعب، وكانت لدي الثقة الكاملة باللاعبين، رغم أن 5 لاعبين أساسيين ممن لعبوا في الذهاب غائبين".
وأشار الأشقر بقوله :"نحن في الجهاز الفني بالعادة نضع سيناريو نتوقعه للفريق المنافس، وأنا توقعت الهجوم المبكر للأهلي بحثا عن تعويض النتيجة، ونجحنا في فرض أسلوبنا وأنهينا الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني، أشركنا المخضرم سعيد السباخي وتغير الحال، وتحرك الأطراف بشكل جيد، وكان بالإمكان أن نسجل، لكن النتيجة ظلت على حالها وتعادلنا سلبًا"، متابعًا أن "شباب رفح نادي بطولات، ووصوله للقب الحادي عشر، يعني أنه الأفضل، وما يميز الزعيم هي جماهيره، فالكل شاهد الالتفاف غير العادي خلف الفريق".
وأردف أن لهذا الكأس خصوصية بالنسبة له كمدرب، حيث لفت بقوله :" مسيرتي كلاعب مميزة، وكمدرب كذلك، وإنجازاتي رائعة، ويكفي أنني أحرزت كأس فلسطين في آخر 4 مواسم مع 3 أندية مختلفة هي خدمات رفح وشباب خان يونس وشباب رفح، لكن بالتأكيد الفوز بكأس الدولة له خصوصية، وهو اللقب الأغلى في مسيرتي التدريبية".
أرسل تعليقك