الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
عبر الرئيس الجديد لفريق "الاتحاد البيضاوي" لكرة القدم هشام شبورة، عن سعادته للثقة التي حظي بها من جميع مكونات الفريق "البيضاوي"، وأبرز أنّ المهمة تكليف أكثر مما هو تشريف؛ لكون مسؤولية رئاسة الفريق في الظرف الحالي، صعبة وجسيمة، مبيّنًا أنّ رجالات "البيضاوي" من دفعوه إلى قبول التحدي للمساهمة في إعادة هيكلة الفريق ماليًا وإداريًا.
ونصح شبورة، في حوار مع "فلسطين اليوم"، جميع الغيورين على الفريق عدم التغني في "الطاس" والجيل القديم، مبرزًا أنّ "الرجال السابقون قدموا ما عليهم، ولا يجب علينا أن نعيش على ماضيهم المجيد، والمسؤولية الآن، ملقاة على عاتقنا لإعادة الفريق للواجهة، ونترك بصمتنا كمسيرين، ونبعد الفريق عن قسم الهواة"، مشيرًا إلى أنّه يضع نصب أعينه، إعادة هيكلة مدرسة الفريق كون منطقة الحي المحمدي تتوفر على مواهب عدة، موضحًا أنّه يراهن على استقطاب ألف موهبة وتأطيرها حتى يصبح "البيضاوي" مدرسة قائمة الذات لتفريخ النجوم.
ووعد، في اختيار كفاءات ورجالات قادريين على مساعدته لتحقيق حلم جمهور "الطاس"، وسيرفع شعار الكفاءة أثناء اختياره لأعضاء مجلس الإدارة الجديد.
من جهة ثانية، أبرز أنّ طموحاته لا حدود لها مع الفريقو، وأضاف: "أريد إيجاد ثورة في الفريق وإحياء أمجاده لأني أراهن على وضع إستراتيجية احترافية مبنية على أسس متينة، ووضعت تشخيصًا لوضعية الفريق، وتبين لي أنّ نسبة النجاح متوفرة، وعلى ضوئها عملت على صياغة مشروع إعادة "الطاس" إلى الواجهة، ومتيقن من نجاحي في تجربتي الجديدة لأن "الطاس" ليست مكانًا للتجارب؛ بل مكان لبلورة المشاريع الهادفة"
وعبر عن اعتزازه في الفترة التي قضاها ضمن "الرشاد البرنوصي"، معبرًا عن فخره للعمل الذي فعله رفقة رئيس "الرشاد" أحمد العموري واستقالته من الفريق، لا تعدو أن تكون مجرد اختلاف في الرؤى، مردفا: "فضلت أن أدخل تجربة ثانية، وهذا لا يعني أن لدي خلافات مع "الرشاد"، وعلى العكس لدي علاقات طيبة مع الجميع، واعتز بـ"الرشاد"، وممتن لها لأنها ساهمت في تكويني كمسير كما ساهمت في تكوين مدربين ولاعبين".
أرسل تعليقك