الرباط_ واس
سيكون على محمد فاخر المدير الفني للرجاء البيضاوي، تقديم المزيد من التضحيات وتجاوز الكثير من العقبات، وهو يقود فريقه هذا الموسم، في ظل المشاكل التي يعاني منها.
واستنجد مجلس إدارة الفريق البيضاوي هذا الموسم بخبرة فاخر، من أجل استعادة توهج الفريق والمنافسة على الألقاب، خاصة أنه من أكبر المدربين المغاربة المتوجين بالألقاب.
طموحات فاخر في المنافسة على لقب الدوري المغربي هذا الموسم تصطدم بعدة كوابيس، سيكون عليه تخطيها إن أراد تحقيق الهدف التي جاء من أجله إلى القلعة الخضراء وهي كالآتي:-
الأزمة المالية
يشكو الرجاء البيضاوي من أزمة مالية خانقة أثرت على وضعية الفريق وهددت استقراره، واشتكى مدرب الفريق محمد فاخر منذ انطلاق الموسم من هذه الوضعية، رغم الوعود التي أعطاها رئيس النادي سعيد حسبان للجهاز الفني لتجاوز هذه الأزمة، لكن الفريق لا يزال يشكو كثيرا من الهاجس المالي، في ظل الديون العالقة والمستحقات المالية للاعبين والجهاز الفني، والمؤكد أن عدم النجاح في إيجاد حل عاجل للأزمة المالية ستكون له آثار وخيمة على مستقبل الفريق.
مطالب الجمهور
استبشر جمهور الرجاء خيرا بعد التعاقد مع محمد فاخر، باعتباره أحد أبناء الفريق ولعب معه لسنوات، كما دربه وفاز في فترات سابقة معه بعدة ألقاب، لذلك ينتظر هذا الجمهور الشيء الكثير منه، وهو ما يزيد من الضغط عليه، بإعادة التوازن لفريق والمنافسة على الألقاب.
ويدرك جيدا فاخر أن المسؤولية الملقاة على عاتقه والضغط الممارس عليه من طرف الجمهور الأخضر هذا الموسم، رغم المشاكل التي يعاني منها الفريق، والتي اعترف من خلالها أنها لا تساعده على تحقيق الأهداف المسطرة.
معنويات تحت الصفر
يعيش لاعبو الرجاء وضعا نفسيا مهزوزا بسبب تماطل مجلس الإدارة في صرف المستحقات المالية منذ انطلاق الموسم، خاصة على مستوى عقود التوقيع، وهددوا غير ما مرة بعدم إجراء مباريات الدوري، غير أن تدخل محمد فاخر الذي يحظى باحترام من طرف اللاعبين يدفعهم للعودة عن فكرة المقاطعة.
فاخر يضطر ليتحول منذ بداية الموسم لطبيب نفسي من أجل الرفع من معنويات اللاعبين وتحفيزهم في المباريات، في ظل الثقة التي باتت مفقودة لمجلس الإدارة بعد تماطلهم في تسديد المستحقات العالقة، والحالة النفسية التي يعيشونها.
خيارات محدودة
يعاني فاخر كثيرا من ضعف التركيبة البشرية، ودائما ما يؤكد أن فريقه يتعذب كثيرا على المستوى البشري، ولا يملك الاختيارات الكثيرة، حيث يلعب بنفس التشكيل ويضطر أيضا ليلعب بنفس الأسلوب في غياب البدائل.
ولعل ما يزيد من صعوبة موقف فاخر، أن الرجاء لا يملك السيولة المالية، من أجل القيام بانتدابات في الميركاتو الشتوي، رغم حاجة الفريق البيضاوي الماسة لانتدابات.
أرسل تعليقك