طرابلس _ فلسطين اليوم
يفصل المنتخب الليبي أقل من 20 يومًا على خوض مباراة الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، والتي تجمعة بجاره التونسي في لقاء يعتبر حاسم لزملاء البدري، وأدت خسارة فرسان المتوسط المذلة امام الكونغو الديمقراطي في الجولة الأولى برباعية نظيفة إلى إقالة مدرب المنتخب الليبي الإسباني خافيير كليمنتي الذي كان يواجه انتقادات حادة من الشارع الرياضي فكانت الخسارة هي القشة التي قصمت ظهر العجوز الإسباني وكان كبش الفداء للخسارة الكبيرة .
ولم يجد الاتحاد الليبي لكرة القدم، حتى الآن البديل المناسب والذي تتوافق علية كل الأطراف الرياضية لقيادة المنتخب الليبي في هذه المرحلة الحرجة ولم يصل مسييري الاتحاد الليبي لصيغة تفاهم مع المدرب الفرنسي ديدية سيس والذي وصل إلى طرابلس خلال الأيام الماضية وسط تكتم شديد من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم ولم يطرح الاتحاد الليبي أي اسم محلي لقيادة دفة المنتخب رغم أن الاسماء المحلية التي بإمكانها أن تقود المنتخب تكاد أن تكون معروفة جيدًا للشارع الرياضي برغم تصريحات عضو المكتب التنفيذي وأمين الصندوق للاتحاد الليبي سعد الذيب، الذي أكد أن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذه المرحلة يعتبر أمر غير مقبول وسببًا في استنزاف خزينة الاتحاد الذي يعاني أزمة مالية حسب قوله.
وكشفت مصادر من اللجنة الإعلامية في اتحاد كرة القدم الليبي، أن الخطة المبدئية التي سيسير عليها المنتخب الليبي في مرحلة ما بعد العجوز الإسباني تعتمد على الأسماء التي كانت على خلاف مع كليمنتي سواء على المستوى الشخصي أو الفني كما سيفتح الباب لجميع اللاعبين وعلى رأس هؤلاء قائد الفريق السابق علي سلامة والمحترف أحمد بن علي.
أرسل تعليقك