"لخويا القطري" يلتقي "استقلال خوزستان الإيراني" في مواجهة صعبة

يلتقي فريق لخويا القطري أمام نظيره استقلال خوزستان الإيراني، على ملعب عبد الله بن خليفة، في نادي لخويا في الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الثانية، في دوري أبطال آسيا، والتي تضم معهما فريقي الفتح السعودي والجزيرة الإماراتي.

ويدخل لخويا المواجهة وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط، وخلف فريق استقلال خوزستان المتصدر، وما يهمه هو تحقيق الانتصار في هذه المباراة، للارتقاء لقمة المجموعة الثانية، لاسيما وأن لخويا في المركز الثاني منفردًا في هذه المجموعة القوية، ويتواجد الفتح ثالثا برصيد 4 نقاط ثم الجزيرة في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط .

وفي لقاء الذهاب، نجح فريق لخويا في العودة من إيران بنقطة التعادل، وكان قريبا من تحقيق انتصار في تلك المباراة، التي كان الطرف الأفضل فيها، ويدخل مواجهة الغد، وهو في قمة المعنويات بعد الفوز بلقب بطولة الدوري القطري، قبل أسبوع من خط النهاية. ويسعى المدرب الجزائري جمال بلماضي لفريق لخويا استثمار تلك المعنويات العالية والمرتفعة عند لاعبيه في لقاء استقلال خوزستان، وتحقيق نتيجة إيجابية في تلك المواجهة الهامة والصعبة في نفس الوقت، نظرًا لطبيعة المواجهات القطرية الإيرانية، والتي لا تخضع لأي معايير أو مقاييس أو كون المباراة في الدوحة أو إيران.

وما يخشاه المدرب الجزائري على فريقه في لقاء الأحد، هو تأثير الفرحة التي يعيشها الفريق بالنجاح في البطولة، وكذلك الغيابات التي توجد بالفريق وأبرزها خسارة الهداف يوسف العربي، الذي سيغيب لنهاية الموسم، للإصابة وهو لاعب مهم بفريق لخويا، ويمثل ثقلًا كبيرًا في الفريق. وكذلك الهداف التونسي يوسف المساكني، وبالتالي سيكون اعتماد المدرب على لاعبيه من القطريين وهم المعز علي وإسماعيل محمد وعلي حسن عفيف، كما سيغيب الإسباني تشيكو فلوريس للاصابة إيضا وسوف يعوضه الدولي القطري، أحمد ياسر الذي عاد للمشاركة مع الفريق في المباريات.

ويعتمد بلماضي بصفة عامة على الجماعية في أداء فريقه والخبرات التي لدى البعض مثل كريم بوضياف ولويز مارتن ومحمد موسى عبد الرحمن محمد، وخالد مفتاح ومحمد عبد الله تريسور وكلهم من اللاعبين الدوليين، في تشكيلة فريق لخويا ولهم دور مهم في المباريات، إضافة إلى الحارس قاسم برهان وغيره من اللاعبين بالتشكيلة. ولخويا مرشح في لقاء الغد للفوز واعتلاء صدارة المجموعة، وهو يمتلك كل الأدوات لتحقيق ذلك حتى لو كان سيخوض هذه المباراة دون ثلاثة من محترفيه.