غزة – فلسطين اليوم
أكّد لاعب كرة القدم لنادي شباب جباليا، أدهم عودة خطاب 25 عامًا، أن "الكرة بالنسبة لي هوايتي ولعبتي المفضلة كنت استمتع باللعب بها وكان لدي طموح وحلم كبير أن أصبح نجمًا لامعًا في عالم الكرة، عندما بلغت الثالثة عشرة من عمري ابتدأ المشوار وكانت نقلة نوعية جديدة في حياتي الكروية فالتحقت بنادي أهلي غزة للناشئين، ومن خلال مشواري الرياضي تعددت المراحل الكروية ولكل مرحلة حكاية في الفترة التي قضيتها في نادي أهلي غزة للناشئين، لم يمض وقت طويل ثم بعد ذلك اكتشفني المدرب نهاد الملفوح ، وضمني للفريق الثاني لخدمات الشاطئ".
واستمر خطاب في الملاعب بمهارة وإبداع وقدرته على إقناع المدربين بأدائه المميز ما جعل المدرب ربحي سمور، يعجب به وبأدائه ومن ثم ضمه إلى الفريق الأول لخدمات الشاطئ، برغم انه لم يبلغ سن السادسة عشرة، لذلك تعتبر هذه المرحلة مهمة في حياته الكروية، مشيرًا إلى أنه "حققنا مع الفريق بطولة حوار وتسامح ، وهو انجاز عظيم في تاريخ مشواري الكروي"، ومن خلال تدريب خطاب المتواصل وجهد كبير وابداع مميز استطاع ان يحفر اسمه في عالم الرياضة المحلية وتداول اسمه بين الاندية كونه يلعب في مركز خط وسط ومهاجم، وبعد ذلك تم انضمامه لنادي شباب جباليا واصبح لاعباً اساسياً لنادي شباب جباليا في الدرجة الممتازة، واهم إنجازاته مع فريق جباليا صعوده الى الدوري الممتاز مرتين وكأس غزة ولا يزال مستمراً مع النادي، ولم ينته المشوار وتبقى مسيرته الكروية مستمرة في تطور وإبداع ومهارة في اللعب ويبقى الحلم أمام عينيه أن يصبح نجما محترفاً في خارج فلسطين ويعادل نجومية "انيستا" لاعب برشلونه الإسباني.
وشكر خطاب كل من كان وراء نجاحه ومن كان يسانده ويدعمه ويرجع الفضل الأكبر لوالديه على دعمهم له والذين أوصلوه إلى هذه المرحلة ومنهم "وليد شاهين" رئيس نادي شباب جباليا ومن ثم المدربين في كل مرحلة من مسيرته الكروية ومنهم المدرب "ربحي سمور" و" نهاد الملفوح" و" توفيق الهندي" و"عماد هاشم" و"خالد أبو كويك" و"عماد الغرباوي".
أرسل تعليقك