مواجهة الهلال والنشامي تأخَّرت وتجاوزت الحد القانوني المسموح به
آخر تحديث GMT 21:02:01
 فلسطين اليوم -

الصداقة يتبختر في الصدارة بفارق 5 نقاط عن أقرب الملاحقين

مواجهة الهلال والنشامي تأخَّرت وتجاوزت الحد القانوني المسموح به

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مواجهة الهلال والنشامي تأخَّرت وتجاوزت الحد القانوني المسموح به

فريق النشامي
غزة _فلسطين اليوم

جولة جديدة تنتهي من منافسات دوري الوطنية موبايل لأندية قطاع غزة الممتاز.. ما هي النتائج التي حققتها الفرق والتي كان جزءا منها متوقعا والجزء الآخر مثل مفاجأة كبيرة على غرار ما حدث لملاحق متصدّر الترتيب فريق الصداقة بعد خسارة الزعيم شباب رفح من أهلي غزة الذي يعاني بدوره في أسفل الترتيب، ورغم انتهاء الجولة فإن المنافسة والإثارة ما زالت في أوجها بعد اشتداد المنافسة في القمة والقاع.
 
أولا: الصداقة يتبختر في الصدارة وجرس البطولة يقرع باب الحارة
جولة بعد جولة يتجدد حلم أبناء المخيم العتيق الذي ما فتئ يداعب وجدانهم ويغري آمالهم ويرسم خطوط المجد ويبني قصور العز ويكتب أغاني ويعزف ألحانا طالما سمعها في بيوت الجيران ووقف أمامها حيران وهو يمني النفس بتاج ملك المكان بعد أن أفلت منه التاج في غابر الأزمان. حلم يقترب من زملاء هاشم قائد جوقة حارة المشتاقين من مسيرين وجماهير ولاعبين، كتيبة منضبطة وخطوط ملتئمة وعناصر ملتزمة ودكة متحفزة وإدارة محفزة وأجهزة فنية وإدارية منهمكة في الجد والكد من أجل فرحة تكسو الوجوه وتعم أزقة مخيم الشاطئ الذي غابت عنه أعراس البطولة والرجولة أياما وليالي لم تكن لتمر دون أن ينهض فرسان الجمعية الإسلامية أصحاب الهمة الفتية والفطنة الذكية والمسيرة القوية، تعرفهم في كل الملاعب والميادين وتناديهم شباك المنافسين وتحتضنهم قلوب الجماهير وتتغزل بجمال طلعتهم حناجر العشاق والمحبين وتزأر أسود الصداقة في بساتين المتحدين فتتساقط أوراقهم وتنحني أغصانهم وتتمايل أشجارهم احتراما وعرفانا بأحقية المتربعين على قمة دوري أندية غزة الممتازة فرسان الصداقة فادي جابر الحارس الأمين ومن أمامه ثلة المدافعين بقيادة سالم والديري وأبوحسنين يتقدمهم أبوريالة هاني والمنايعة وقفة وأبو حشيش بين البينين، وعلى رأس المجموعة عمدة هدافي الدوري ونجم النجوم بلح وحش الهجوم ومرعب الخصوم، وكل هذا الجمال والبهاء يظلله مجلس إدارة قوي وعتيد والغرة سعيد. نقطة اغتنمها لاعبو الصداقة من أنياب حامل اللقب خدمات رفح جعلت منه مرشحا قويا وبطلا محتملا لأول مرة في تاريخه بعد انتظار عدة سنوات، جعلته متصدرا متبخترا وبفارق 5 نقاط عن أقرب الملاحقين النشامي والزعيم (31 نقطة) فارق قد يقرع جرس الحارة ويأسس لمملكة بطل جديد اسمه الصداقة سليل مخيم الحب والأناقة مخيم الشاطئ الحبيب .

ثانيا: ريحان الأهلي تفوح مسكا ودفئا والشجاعية تنفجر غلا
واصلت باقة رياحين الأهلي نثر عطرها على أجواء دوري الوطنية موبايل لأندية غزة الممتازة وانتشت بعبقها قلوب عشاق أبناء الفانلة الحمراء التي يتميز بها بستان ريحان الأهلي، هذه الباقة الجميلة أبدعت وأدهشت كل من شاهد لقاء الفريق الأحمر أهلي غزة بنظيره الزعيم شباب رفح صاحب اليد العليا في العديد من البطولات ومسطر التاريخ المجيد في الملاحم الكروية والمنافسات ولكن هذه المرة وقف رفاق الأشقر مذهولين أمام شذا الأهلي وهم يشاهدون الكرة تتهادى في شباكهم في بداية المباراة وظل زملاء ريحان الواقع في قمة الثقة والعطاء وهم يتحلون بكامل الإيمان والإتقان بأن اليوم هو يوم ريحان الأهلي، وليس لزعيم الأشقر أي تربة تحميه في هذا المكان في قلعة التحدي والكبرياء في بوابة المجد الجنوبية معقل الأبطال والبطولات ومفرخة المواهب والنجوم مدينة رفح الإرادة والصمود، ولكن عذرا في هذا اليوم المشهود الذي طغى فيه عبق وصمود جنود القافلة الحمراء بقيادة رأفت ريحان الذي أعاد الثقة لعناصره بواقعيته الحكيمة وعلى الأشقر ورفاقه التفكير من جديد في مواقع ووقائع مقبلة قبل فوات الأوان. وعلى الجانب الآخر حيث الشجاعية الرجولة والبطولة أثبت السويركي وبقية المجموعة أنهم لا يموتون مهما واجهوا من خطوب، فالأداء الهزيل في العديد من المباريات السابقة أفقدت الفريق بوصلته ووضعت اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية والجماهير المزلزلة في شك كبير، بعد تدهور النتائج وتقهقر الفريق إلى مراتب متأخرة كادت أن تعصف بآمال الفريق، ولكن فجأة وعلى غير المنتظر فجر أبناء السويركي غضبهم وفشوا غلهم في غابة الذئاب خدمات خانيونس وأصابوهم بأربعة أهداف أسهمت في تخطي فرسان الشرق اتحاد الشجاعية أزمتهم وألقت بهم في منطقة أقل برودة، بينما دفعت هذه النتيجة بالخاسر في قاع الترتيب المتجمد بامتياز، وأصبح الأمر أكثر قتامة في انتظار انقلاب يزلزل الترتيب ولكن الأمر في منتهى الصعوبة مع اقتراب النهاية.
 
ثالثا: معلشي إحنا بنشحد
برزت في الأيام الأخيرة الأزمة المادية التي تعاني منها أندية قطاع غزة بجلاء ووضوح وأصبح الصوت عاليا والكل يصرخ نريد المال وإن لا سنتوقف عن اللعب وحشد كباتن الأندية أنفسهم والتقوا من أجل المال الرياضي المفقود، وأدلى كل بدلوه ولم يخرجوا إلا بما دخلوا به اللهم إلا التهديد والوعيد بوقف الكرة عن الدوران واجتمع كبار القوم ورفضوا هذا الطرح وأصروا على الجري من جديد والحفاظ على المنجز الوطني الكروي الذي يديم الجلوس على الكراسي ويطيل أمد جلسات السمر والجدال التي تدور في مجملها على الصبر ثم الانتظار ثم الوعد ثم الانتظار ثم الصراخ ثم الانتظار.

. وكلنا يعلم تماما أن تسيير ناد يلعب في الدرجة الممتازة يحتاج على الأقل إلى 100 ألف دولار في الموسم الواحد لدفع رواتب للاعبين ومستحقات العقود ورواتب الأجهزة الفنية والإدارية والمواصلات والمستلزمات وغيرها من المصاريف الضرورية التي لا تسيير اللعبة بغيرها وفي نفس الوقت يشتكي الجميع بلا استثناء من الضائقة المالية وقلة الموارد وضعف التبرعات ونأي المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال عن هذا المجال الحيوي، والغريب أن هذه المشكلة متأصلة ومتكررة على مدار المواسم السابقة والكل يعتمد على منحة الرئيس أو عائدات راعي البطولة أو بعض تبرعات المؤسسات بين الحين والآخر وكلها لا تفي ولا تغطي حاجات الأندية المالية إن توفرت فما بالنا إن لم تتوفر كلها أو بعضها على غرار تأخر صرف منحة الرئيس؟! على رؤساء الأندية وأعضاء مجالس إدارتها والجماهير والمحبين ورجال الأعمال في كل محافظة الجلوس معا وإيجاد مخرج لهذه الأزمة المزمنة عن طريق التبرعات والتسويق والاستثمار وخلق منتجات تتعلق بالفريق ومكوناته وبيعها إلى غير ذلك من الحلول ولا ينبغي لرؤساء الأندية وأعضاء مجاس الإدارة أن يكون فقط دورهم الانتظار والشكوى والتحسر والمواساة .

رابعا: بديل ذهبي ومشجع أجرأ من مدرب

- كلما اقتربت البطولة من نهايتها زاد احتياج كل مدرب لاستخدام كل أوراقه من أجل تحقيق هدفه وهذه الأوراق غالبا تكون حبيسة دكة البدلاء ومع زيادة الإيقافات واحتمالية الاصابات تبرز أهمية البدلاء وهذا ما حدث فعلا مع كثير من الفرق منذ انطلاق الدور الثاني خاصة في مركز مهم وحساس كحراسة المرمي، ولقد برزت العديد من الأسماء البديلة في هذا المركز بل وتألقت كحارس متصدر المسابقة البديل بدوان بعد إصابة فادي جابر وكذلك حارس اتحاد خانيونس سليمان أبورزق بعد ايقاف الحارس الأساسي الشاعر وكذلك تألق أحمد أبوسليمان حارس الشاطئ الذي يلعب بدل الحارس أمير الكرد وتألق صاعد أبوصفية حارس الأهلي الذي حل بديلا لمحمد مطر وحارس الهلال الذي حل بديلا للمصاب إياد أبودياب وكلهم أبلو بلاء حسنا وكانوا خير خلف لخير سلف .

- الغياب التام والمستمر لنجوم الأندية خاصة الهدافين منهم وعدم إحرازهم الأهداف مما أسهم في تعادل فرقهم أو خسارتها بسبب سوء الأداء وتشتت الذهن أمثال سليمان العبيد نجم البحرية ومحمد بلح نجم الصداقة وهداف البطولة ومحمود وادي نجم الطواحين وعلاء عطية نجم الشجاعية وسعيد السباخي ويسار الصباحين نجمي شباب رفح وغيرهم وربما الاستثناء الوحيد عودة محمد بركات نجم هجوم شباب خانيونس للتهديف من جديد، والسؤال المطروح لماذا هذا التراجع على الرغم من تألقهم في الدور الأول؟ هل يفكر كل منهم بعقد جديد وهل لديهم عروض ويستعدون لتعاقدات جديدة، وهذا يبرز خطأ الأندية الكبير في التعاقدات قصيرة الأجل .

- إبداعات الجماهير شيء جميل ومحبوب ننتظره كل أسبوع من جماهير الأندية صاحبة المقام الرفيع في البطولات وكم سعدنا بدخلات وشعارات وأغاني الجماهير المبتكرة التي تنم عن حب الجماهير لفرقها ومدى ضخامة التضحيات من أجل رفعة الفريق وكان آخر هذه الابتكارات الإنزال الذي قام به قائد جماهير البحرية الملقب بـ(سينا) من علو شاهق لا يخلو من خطورة وهي يرتدي بدلة الغواصين، هذا الابداع الخطر ربما يكون فيه أجرأ من بعض المدربين واللاعبين في المغامرة في العديد من المباريات التي تتطلب الجرأة والشجاعة ولكن في نفس الوقت هذه الحركة خطيرة جدا ولا يوجد معها أدني مقومات السلامة وعلى الجماهير الابتعاد عن مثل هذه المغامرات وعلى رجال الأمن منعها وعدم الاكتفاء بالمشاهدة .

- ما حدث في مباراة الهلال وشباب خانيونس بسبب تشابه الأزياء وعدم إحضار الزي البديل من قبل إدارة النشامي مع العلم أن القانون ينص على إحضار زي بديل لتجنب تشابه الأزياء مع الفرق المنافسة أو الحكام أو حراس المرمى، وعليه تأخرت المباراة وتجاوزت الحد القانوني المسموح به وعندما أحضر بعض المخلصين الزي البديل اتضح بأنه خليط بين زي الراعي الجديد والراعي القديم. علما بأن اتحاد كرة القدم قد عاقب شباب خانيونس بالذات بسبب ارتداء بعض لاعبيه زي الراعي القديم في هذا الموسم فما العمل يا ترى؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة الهلال والنشامي تأخَّرت وتجاوزت الحد القانوني المسموح به مواجهة الهلال والنشامي تأخَّرت وتجاوزت الحد القانوني المسموح به



GMT 21:11 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس إدارة شباب رفح يقبل استقالة الأشقر

GMT 03:32 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

علي الحوامدة يرى أنّ الحظ يعاند شباب السموع

GMT 21:43 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رأفت ريحان يؤكد كنا نستحق الفوز أمام الهلال
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday