القدس - ناصر الأسعد
نظمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحادات الرياضية العاملة في محافظات الوطن الجنوبية، وقفة تضامنية مع أسر البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة، لليوم الحادي عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة العديد من الشخصيات الرياضية والاعتبارية من كافة أطياف الحركة الرياضية، يتقدمهم أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وأعضاء المكتب التنفيذي، ورؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة في المحافظات الجنوبية، إضافة إلى العشرات من ممثلي وسائل الإعلام الرياضية المختلفة، والعديد من أبناء وكوادر وشباب وناشئ الحركة الرياضية.
وانطلقت حشود الحركة الرياضية المشاركين في المسيرة التضامنية من أمام مبنى اللجنة الأولمبية في حي النصر بغزة وصولا إلى ساحة السرايا في وسط مدينة غزة حاملين اليافطات واللوحات التي تدعو إلى التضامن مع الأسرى الأبطال في معركة الشرف، والبطولة في محطة النضال الجديدة التي تحمل لقب "إضراب الكرامة" ، والتي تشد على اياديهم ودعمهم في مطالبهم العادلة حتى الانعتاق والخلاص من أسر السجان.
وحملت اليافطات عبارات تؤكد على استمرار الدعم، وتمجيد الحركة الأسيرة ومنجزاتها التي حققتها على مدار السنين الماضية بدماء ومعاناة أبنائها، والتي شكلت محورا ومرتكزا أساسيا من محاور النضال الفلسطيني، في سبيل تحقيق اهدافنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. وتحدث الدكتور اسعد المجدلاوي إلى العديد من وسائل الإعلام المختلفة في ساحة الاعتصام الخاص بوسط المدينة؛ مؤكدًا على ضرورة الاستناد والدعم المتواصل لهؤلاء الأبطال، حتى نيل المطالبهم العادلة، والعودة إلى أهليهم وذويهم والانعتاق من ربقة الاحتلال الغاشم.
ولفت المجلاوي إلى أن التحام الحركة الرياضية الفلسطينية مع الحركة الأسيرة في هذه المعركة العادلة وعلى مختلف توجهاتها؛ يأتي اسنادا ودعما ووفاء من الحركة الرياضية الفلسطينية، لمن افنوا زهرات شبابهم من اجل تعبيد الطريق لشعبهم في الخلاص من نير الاحتلال، ولا زالوا حتى يومنا هذا يعانون في السجون .
وتابع المجدلاوي "أن الحركة الرياضية الفلسطينية كانت على الدوام تحمل قيم الوفاء والإخلاص لهؤلاء الأبطال الذين لم تلن لهم قناة، ولم تضعف عزائمهم في معارك الشرف والبطولة، وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم ؛ مشيرًا إلى أن اللجنة الأولمبية ستواصل فعالياتها الرياضية الداعمة للحركة الأسيرة خلال الأيام المقبلة، من اجل استمرار التذكير والدعم بمطالبهم العادلة ورفدهم بمقومات الصمود، ووقوف شعبنا الفلسطيني الدائم إلى جانبهم.
وتحدث الدكتور المجدلاوي إلى العديد من وسائل التلفزة الفضائية والمكتوبة المحلية والعربية والدولية، وتمحورت بشأن ضرورة الاستمرار في دعم الحركة الأسيرة، وعدالة قضيتهم وأهدافهم في نيل الحرية والاستقلال.
أرسل تعليقك