أنهى منتخبنا الوطني للشباب تجمعه التدريبي التاسع على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، ضمن استعداداته المتواصلة لخوض غمار التصفيات الآسيوية والتي ستستضيفها فلسطين من خلال المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الإمارات والهند وأفغانستان، حيث تقام التصفيات في الفترة بين 28 من أيلول وحتى 6 من تشرين الأول المُقبل.
وأوضح أيمن صندوقة المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب أنه في بداية التجمع تم استدعاء 100 لاعب من مختلف المحافظات الشمالية ووقع الاختيار على 35 لاعبا، وخلال المعسكرات تم تقليص العدد إلى 26 لاعبا، مشيراً إلى أن الجهاز الفني بانتظار قدوم 12 لاعبا من المحافظات الجنوبية من أجل اختبارهم قبل أن يتم اختيار الأفضل منهم للانضمام لباقي زملائهم في المنتخب.
وأكد صندوقة أن التدريبات تسير بالشكل المطلوب، مضيفا إلى أنه في المرحلة الأولى من تجمع المنتخب تم إجراء اختبارات بدنية للاعبين بهدف فحص قدراتهم من حيث عنصر السرعة والتحمل والقفز، بالإضافة الى إجراء فحوصات للاعبين لقياس الوزن ونسبة الدهون.
وفي المرحلة الثانية تم العمل على الجانب البدني والذي اشتمل على التحمل العام والقوة وعناصر اللياقة البدنية بشكل كامل، فيما يتم التركيز خلال المرحلة الحالية على الجوانب الفنية الخططية.
وأوضح صندوقة أن مستوى اللاعبين متفاوت في ظل مرحلة الإعداد والتطوير، مؤكداً أنه يوجد مجموعة من اللاعبين الذين لديهم مستوى جيد سواء على المستوى الفني أو البدني، والبعض الآخر المستوى البدني لديهم متوسط وذلك نتيجة انقطاعهم عن التدريبات مدة ثلاثة شهور بسبب ارتباطهم بامتحانات الثانوية العامة.
وأشار صندوقة إلى أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قام بمخاطبة عدة منتخبات عربية لإقامة مباريات ودية، وأن الاتحاد بانتظار الرد في هذا الصدد، متابعاً أنه في حال عدم نجاح إقامة مباريات دولية ودية، سيقوم الجهاز الفني بتنظيم مجموعة من المباريات مع الفرق المحلية سواء المنتمية لدوري المحترفين أو الاحتراف الجزئي.
من جانبه، أشاد فادي لحام، المدير الإداري للمنتخب، بسلوك اللاعبين خلال المعسكرات التدريبية الداخلية ومدى انضباطهم وجديتهم، مؤكداً أن العلاقة التي تجمع لاعبي المنتخب بالطاقم الفني والإداري مبنية على أسس من التفاهم والاحترام، ومضيفاً أن الاتحاد عمل على توفير كافة الاحتياجات الخاصة بمنتخب الشباب.
فيما اعتبر اللاعب محمد خليل أن استضافة فلسطين للتصفيات الآسيوية يأتي في مصلحة اللاعبين، وقال: «سنلعب على أرضنا وبين مشجعينا وأهلنا وهذا سيعيطينا كلاعبين حافزا قويا لتحقيق الفوز على المنافسين».
وأكد اللاعب خليل مدى قوة العلاقة الأخوية التي تربط اللاعبين مع بعضهم البعض والاندماج خلال التدريبات، موجهاً شكره للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على اهتمامه المتواصل بالرياضة الفلسطينية بشكل عام والمنتخبات الوطنية على وجه الخصوص.
بدوره، أعرب الحارس أحمد أبو حمام عن سعادته وفخره للمشاركة مع منتخب الشباب لأول مرة، مشيداً بدور المدير الفني أثناء التدريبات، متمنيا أن يحقق منتخبنا للشباب نتائج إيجابية في هذه التصفيات الآسيوية وأن يستطيع بدوره المحافظة على نظافة شباكه أمام المنافسين وتقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر.
أما اللاعب موسى فراوي فقد طالب الجماهير الفلسطينية بالزحف خلف المنتخب ومؤازرته في هذه البطولة المهمة خاصة في ظل وجود منتخبات قوية في المجموعة التي سيستضيفها منتخبنا الوطني للشباب.
أرسل تعليقك