برلين_ فلسطين اليوم
تواجه "فولكس فاغن" وهي أكبر شركة منتجة للسيارات أوروبياً حالات تأخير في الإنتاج بسبب حدوث نزاعات مع الموردين الخارجيين.
يمكن أن يكلف هذا التأخير الشركة مبالغ طائلة تصل إلى 100 مليون يورو من الأرباح الإجمالية، بعد أسبوع من تأخير يحصل في إنتاج مصنع فولكس فاغن الرئيسي.
وجاء في بيان صادر عن شركة فولكس فاغن :"لقد توقف الإنتاج في عدة مصانع بسبب حدوث تأخير في عمليات تسليم القطع المكونة من الموردين الخارجيين".
هذا وتريد الشركات المصنعة حوالي 58 مليون يورو حاليا، كتعويض من شركة فولكس فاغن، حيث إن إلغاء العقود المبرمة قد يكلفها عشرات الملايين. هذا وترفض فولكس فاغن تعويض الخسائر، كما استمرت عملية التفاوض حتى مساء يوم الجمعة 19 أغسطس/آب، حتى الاثنين 22 أغسطس/آب أيضا.
ونتيجة للمشاكل الحاصلة، تم قطع ساعات العمل في 6 من مصانع سيارات فولكس فاغن، وقالت الشركة :"على الرغم من صدور أوامر عن المحكمة الجزئية Braunschweig تلزم الموردين باستئناف عملية الشحن، إلا أن الموردين لم يفوا بالتزاماتهم لحد الآن". وبالرغم من ذلك، تواصل شركة السيارات جهودها للتوصل إلى اتفاق مع الموردين.
ولقد أثر هذا الأمر على نحو 10 آلاف عامل في فولكس فاغن، 7500 في إمدِن و6 آلاف في تسفيكاو و1500 في كاسل، بالإضافة إلى 1400 في زالتسغيتر و1300 في براونشفايغ، يشكلون نحو 10% من إجمالي القوى العاملة في الشركة في ألمانيا.
كما سبق أن تعرضت فولكس فاغن لفضيحة من العيار الثقيل فيما يخص الانبعاثات الضارة، بعد اعتراف الشركة بتصميم سيارات الديزل عمدا بغية الغش في اختبارات الانبعاثات، وفي الولايات المتحدة وحدها، وافقت فولكس فاغن على دفع مبلغ 15.3 مليار دولار كتسوية مع منظمي هذه الاختبارات المحليين.
ش
أرسل تعليقك