القاهرة ـ فلسطين اليوم
بعد شهور قليلة من تعافي سوق السيارات في مصر من ظاهرة "الأوفر برايس"، عادت هذه الظاهرة للظهور مجددًا في الأسواق المحلية.وتراجعت ظاهرة "الأوفر برايس" بشكل ملحوظ بعد تحرير سعر صرف الجنيه المصري في مارس الماضي.
وسرعان ما عادت الظاهرة مجددا بسبب صعوبات الاستيراد. ومنذ منتصف 2024، واجهت السوق تحديات كبيرة بسبب القيود على استيراد السيارات وتوقف جزئي لعمليات التسجيل المسبق للشحنات.
وقد شهدت السوق انخفاض الطلب والركود، حيث تراجع الإقبال من العملاء على شراء السيارات والذي أدى في النهاية إلى ركود في المبيعات.
كيف يؤثر هذا على الأسعار؟
لجأ الوكلاء إلى إعادة تطبيق "الأوفر برايس" لتعويض النقص في السيارات المتوفرة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بما يتراوح بين 20 ألف جنيه وحتى مليون جنيه، حسب نوع السيارة ومستوى الطلب عليها.
و"الأوفر برايس" هو مبلغ إضافي يفرضه الوكلاء أو التجار على سعر السيارة الرسمي مقابل تسريع عملية الشراء أو ضمان الحصول على السيارة المتوفرة.
أرسل تعليقك