واشنطن ـ رولا عيسى
يستدعي اسم ميامي الكثير من الكلمات مثل الحرارة والبريق والصوت العالي والألوان، وجميعها أشياء حقيقية بالفعل؛ لكن المدينة لديها الكثير لتقدمه لك أكثر من استمتاعك بالشاطئ المعتاد.
وتقع ميامي بالقرب من منطقة البحر الكاريبي، وتشتهر بتعدد الثقافات حيث يتشكل معظم سكانها من أميركا اللاتينية، ولذلك فلا تستغرب الاهتمام بالحفلات العائلية، وعلى الرغم من وجود الكثير من الحانات والمطاعم التي تجذب السياح، فإنَّ ميامي كذلك تزخر بالأماكن الثقافية وتضم عددًا من المتاحف والفنون المعمارية المحفزة للعقل.
وأكدت المرشدة السياحية إيميلي شاردن، أنَّ ميامي "احتلت قائمة الأماكن المهمة لقضاء عطلتي المفضلة لسنوات طويلة، وقمت بحجز أسبوع في شهر حزيران/ يونيو الماضي في الشاطئ الجنوبي مع فتاتين من أصدقائي، وباعتبارنا في أوائل منتصف الثلاثينات كنا نبحث عن مكان يوفر مزيجًا من الاسترخاء والحفلات، وتصادف وقت زيارتنا مع بداية موسم الأعاصير ما أثار قلقنا في البداية، إلا أنه لحسن حظنا كانت الأعاصير نادرة، ولكن يتوقع سقوط أمطار وعواصف رعدية قصيرة في هذا الوقت من السنة".
وأضافت شاردن: "يتجه معظم السياح إلى شاطئ ميامي بدلا من المدينة، ويعتبر الشاطئ الجنوبي من الوجهات الأكثر شعبية، أما بالنسبة للإقامة فيمكنك الاختيار ما بين فنادق 4 و5 نجوم على الشاطئ ، ويعد الشاطئ الجنوبي من المناطق الصعبة في التعامل ببطاقة الائتمان، وللراغبين في توفير بعض المال فيعتبر Air BnB خيارًا مثاليًا، استأجرت أنا وصديقاتي شقة أستوديو كبيرة شملت 3 أسرة بحوالي 95 جنيها إسترلينيًا في الليلة الواحدة، وتطل الشقة على مسبح كبير والشاطئ كما أنها قريبة من فندق W Hotel لذلك فقد كنا بالقرب من الأحداث، ومن مميزات الاعتماد على الخدمة الذاتية عدم الاضطرار لضبط المنبه بتوقيت إفطار الفندق، كما أن الطهي في المنزل يكون خيارًا جيدًا إذا كنت تلتزم بموازنة محددة".
أرسل تعليقك