تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

احتجاجات على تغيير المناخ
لندن - فلسطين اليوم

كشف العلماء أن تغيّر المُناخ يهدد بتسمم الإمدادات الغذائية للفقراء في العالم إذ تستجيب المحاصيل لارتفاع درجات الحرارة من خلال ضخ مواد كيميائية خطرة، ويشعر الخبراء بالقلق إزاء التأثير المدمر الذي ربما تسببه الظروف الجوية القاسية على المحاصيل الضرورية، فعندما يحدث جفاف تستجيب النباتات مثل الذرة والفاصوليا والكسافا من خلال غمر نفسها بالنترات وسيانيد الهيدروجين، وهي مواد ربما تكون قاتلة للبشر والماشية على حد سواء.

وتنشأ مشاكل أخرى جراء ذلك مثل انتشار الالتهابات الفطرية المُنتجة للسموم والمسؤولة عن الآلاف من حالات سرطان الكبد في أفريقيا سنويا، ورغم أن هذه المشاكل تمثل مصدر قلق وبخاصة في الدول النامية ذات الأجواء الأكثر دفئا فإنه إذا ارتفعت درجات الحرارة كما يتنبأ العلماء فمن المحتمل أن تؤثر تلك المشاكل على الشمال أيضا.تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

وأثارت القضية جاكلين مكجلاد كبيرة العلماء السابقين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمحاضرة في كلية جريشام في لندن، وبدأ اهتمام مكجلاد بالمشكلة عند ظهور تقارير من إثيوبيا بشأن وفاة مزارعين فقراء وحيواناتهم في ظروف غامضة، حيث كانت البلاد تعاني جفافا شديدا إلا أن ذلك لم يفسر المشاكل العصبية التي عانى منها هؤلاء الناس بما في ذلك العمى والحركات الغريبة والموت في النهاية، وأدرك الباحثون أن الجفاف أضر محاصيل المزارعين وهو ما دفعهم إلى استهلاك النباتات البرية التي وجدوها على جانب الطريق، وأثار الجفاف آلية دفاعية داخل هذه النباتات ما أدى إلى غمرهم بسيانيد الهيدروجين.

وجمعت مكجلاد كل المعلومات المتاحة بشأن الموضوع في تقرير للأمم المتحدة في عام 2016 حاولت فيه مع فريق من العلماء تحديد المشاكل البيئية الناشئة، وأضافت "حاولت إثارة القضية قبل أن تصبح جزءا لا يتجزأ من المشاكل، كنت أحاول رفع الإنذار، عندما نتحدث عن تغير المناخ فهناك تحدّ حقا لسلامة الأغذية لأن النباتات التي نعتمد عليها تتكيف مع تغير المناخ، وإحدى الطرق التي تتكيف بها خطيرة على الماشية والبشر، بالتالي نحن نحتاج إلى الاهتمام بالأمر".تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة

وظهرت أحدث النتائج التي توصلت إليها اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة إلى الأمم المتحدة تأثير الاحترار العالمي على الطقس وأنظمة الغذاء في جميع أنحاء العالم، ويعتقد العلماء بأن آثار ذلك ظهرت بالفعل في موجات الحر والجفاف الشديدة التي اجتاحت بداية من كاليفورنيا حتى السويد العام الماضي، وهو ما أثار الذعر بشأن المحاصيل، إذ أوضح المزارعون في المملكة المتحدة أن بعض محاصيل الخضراوات انخفضت بمقدار النصف، وربما تتفاقم المشاكل لأن مادة الأفلاتوكسين التي تنتجها الفطريات التي تنمو على الذرة وغيرها من المحاصيل أثناء الجفاف تنتشر خارج نطاقها الطبيعي، وحذرت وكالة المعايير الغذائية الأوروبية من السموم التي ترتبط بالسرطان والمشاكل المناعية والنمو الضعيف للأجنة، والتي تعدّ مصدر قلق بشأن سلامة الأغذية في أوروبا حتى في حالة اقتصار ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 2 درجة مئوية.

ورغم مما تشير إليه النتائج من وضع مقلق فإن البروفيسور مكجلاد أوضحت أن الأمل في المستقبل ربما يأتي من أنواع المحاصيل المحلية والبرية التي تحظى بدرجة تحمل عالية للحرارة والمرض، وقال الدكتور كارلو فادا الباحث في مؤسسة Bioversity الدولية إنه عمل على أنواع مختلفة من القمح والشعير والذي تمت زراعته في إثيوبيا لمدة 4 آلاف عام، مضيفا "هذه الأنواع أكثر تحملا لظروف الجفاف، وتحافظ على إنتاجية جيدة حتى خلال الأعوام السيئة، ونادرا ما تكون عرضة للأمراض".

وتأمل البروفيسور مكجلاد أن الاعتماد على هذه الأنواع المرنة وأنظمة مراقبة الجفاف والمرض يسهم في تجنب التأثير السيئ لهذه المحاصيل السامة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة تغيُّر المُناخ يخلق محاصيل سامَّة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday