لندن - فلسطين اليوم
حذر طاقم إحدى الرحلات الجوية البريطانية الركاب على متن طائرة للاستعداد لحالة فوضى محتملة؛ بسبب المخاوف المتزايدة من اندلاع بركان ايسلندا والذي من المتوقع ان يتسبب في خلق سحابة رماد سوداء تحيط بالأجواء في بريطانيا.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندية تنبيها بعد رصده نشاطا زلزاليا داخل منطقة «كالديرا» حيث بركان «كاتلا» المغطى بجليد أعلى أربع مرات من المعتاد فوق فوهة البركان، وفق تقرير نشره اليوم موصع دايلي ميل أونلاين البريطاني
و قال خبراء الارصاد الجوية في آيسلندا أنهم رصدوا نشاطا زلزاليا بكثافة في «كاتلا» منذ منتصف يونيو الماضي، على الرغم من أن هذا المعدل يبدو أنه في تراجع - حتى يوم الاثنين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وقال متحدث باسم مكتب الأرصاد الآيسلندي، إنه «منذ منتصف يونيو، تم تسجيل النشاط الزلزالي المتزايد في كالديرا ».
وبدا النشاط الزلزالي في الارتفاع منذ ذلك الحين واخذ في الانخفاض حتى 29 أغسطس الماضي، عندما وقعت اثنين من الهزات الأرضية بقوة 4.5 على مقياس ريختر في الجزء الشمالي الشرقي من كالديرا.
وقال المتحدث باسم مكتب الأرصاد في ريكيافيك إن هذه الزلازل تعتبر الأكبر في كاتلا منذ عام 1977.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين وقع أكثر من 100 زلازل، بقوة 3.3 في نفس اليوم 29 أغسطس، وبعد هذا الزلزال، تم كشف انخفاض مستوى الهزات الأرضية نسبيا في «كالديرا».
وتابع: «وقعت اضطرابات مماثلة في كاتلا عدة مرات منذ 1950 دون ان تسفر عن اندلاع ناسف للبركان».
ويعد بركان «كاتلا» هو واحد من براكين آيسلندا الأكثر نشاطا وقد اندلع آخر مرة عام 1918 واستمر وقتا طويلا بشكل غير عادي
ونوه مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندية شبكات الرصد في المنطقة، بأنه سيتم دراسة احتمالات ثورة البركان خلال الـ24 ساعة؛ لإصدار تحذير في حالة ثوران البركان.
أرسل تعليقك