واشنطن - فلسطين اليوم
يعتقد العلماء أننا بصدد مقابلة إنقراض سادس عظيم، ولكن تلك المرة لن يكون مثل أي إنقراض سابق تسببت به الكوارث الطبيعية مثل النيازك والبراكين والزلازل.
ويرجّح العلماء أن الإنسان هو من سيتسبب في الإنقراض السادس أو كما هو معروف بـ"إنقراض الهولوسين"، بعد التطور التكنولوجي الرهيب الذي توصل إليه، والذي من أجله قام بتدمير العديد من بيئات الحيوانات والبيئة التي يعيش هو بها.
أسباب الإنقراض السادس:
كشفت العديد من الدراسات أن الإنسان وأفعاله ستدمر العصر الحالي، وتنهي حياة الكائنات الطبيعية الأخرى، حيث كشف فريق بجامعة كوينزلاند الأسترالية أن أي تحولات تحدث الآن هي نتاج لأفعال البشر المدمرة مثل قتل الحيوانات والأسماك والملوثات الموجودة بالمياة والهواء، مما سيؤثر على حوالي 5000 نوع من الكائنات الحية الموجودة حاليًا والتي تتضمن الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات، بحيث سيواجه حوالي 20% من الكائنات الحية خطر الإنقراض قريبًا إن لم يتدخل الإنسان لنجدتها.
ووفقًا لصحيفة "غارديان"، تنبأ علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا أنه بعد مرور 300 عام قد ينقرض 75% من أنواع الثدييات، وهذا إن لم نتدخل مع استمرار الحيوانات الأخرى في الإنقراض كما يحدث الآن.
الإنقراضات الـ5 السابقة:
رصد العالمان جاك سيبكوسكي وديفيد روب في عام 1982 أن هناك 5 عمليات إنقراض جماعية كانت قد حدثت سابقًا وهي الإنقراض الاوردوفيشي-السيلوري وإنقراض العصر الديفوني المتأخر وإنقراض العصر البرمي وإنقراض العصرالترياسي-الجوراسي وإنقراض العصر الطباشيري، وهذا يوضح أن عالم الحيوان واجه 5 حالات إنقراض رئيسية فيما تتعدد الحالات الثانوية.
أرسل تعليقك