بيروت - فلسطين اليوم
أعاد صوت الرعد ووميض البرق الأهالي في شمال لبنان وبقاعه إلى أجواء فصل الشتاء، إذ هطلت عصر السبت، أمطار غزيرة مصحوبة بزخات من البرد، على بعلبك ومنطقتها، وأدت غزارة الأمطار إلى تشكل روافد سيلية على المرتفعات، بدأت تنحدر في اتجاه المدينة والجوار عبر الأودية.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام في الهرمل، بأن أمطارًا غزيرة هطلت ايضا على االمدينة ومنطقتها، مصحوبة بحبات برد وعواصف رعدية، وأدت إلى ارتفاع منسوب نهر العاصي، وتحول الشوارع إلى أنهار جارفة، وبالتالي قطع الطرق العامة في المنطقة. كما تسبب تساقط البرد بأضرار فادحة في الأشجار المثمرة.
وأعرب أهالي المنطقة عن خشيتهم من سيول خلال الساعات القادمة. فيما وضعت فرق الانقاذ والاسعاف والصليب الأحمر في حالة جهوزية.
وأفيد ان زخات من حبات البرد الكبيرة ضربت منطقة الجومة، في عكار مترافقة مع رعد وبرق، وتدني في درجة الحرارة . وأعرب المزارعون في المنطقة عن خوفهم على مواسمهم الزراعية في حال استمرار تساقط زخات البرد، كما تساقطت أمطار غزيرة وزخات من حبات البرد من الحجم الكبير على أعالي البلدات الجبلية، في عكار، مترافقة مع برق ورعد ايضا.
وسجل تساقط كثيف للبرد في الأرز والمناطق المجاورة، فيما تساقط المطر في بشرّي وإهدن وحدث الجبة والجوار، وسط رعد وبرق قويين وانخفاض في درجات الحرارة.
ولفت رئيس مجلس ادارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة المدير العام ميشال افرام إلى أن الطقس المتقلب في لبنان "مرده إلى وصول رياح غربية رطبة، أدت إلى تشكل الغيوم وإلى أمطار متفرقة"، منبها إلى أن هذه الأمطار "مضرة جدا وتتسبب بزيادة الحشرات والأمراض الفطرية، وتؤذي المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح والشعير".
أرسل تعليقك