يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى
طوكيو - فلسطين اليوم

يحاول علماء يابانيون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران على أمل نقلها بعد ذلك إلى مرضى المستشفيات في تجربة مثيرة للجدل دانها خبراء رعاية الحيوانات.

وتهدف التجربة العلمية إلى حل مشكلة الرعاية الصحية الرئيسية: قلة الأعضاء البشرية المخصصة لعمليات الزرع الطبية.

وفي حال تمكن العلماء من إنتاج الأعضاء داخل الحيوانات ثم حصادها، فإن ذلك يزيل الحاجة إلى المتبرعين بالأعضاء البشرية، ويخلق بشكل فعال كمية غير محدودة من الأعضاء.

وفي حديثه مع Asahi، قال هيروميتسو ناكوتشي، الأستاذ في جامعة طوكيو والباحث في المشروع: "لن يجري إنشاء الأعضاء البشرية على الفور. ولكن إذا نُفذت الطريقة المتبكرة، فستكون قادرة على إنقاذ حياة الكثير من الناس. نريد أن نتابع تجربتنا بحذر شديد".

وحاليا، ينتظر الباحثون موافقة لجنة الأخلاقيات على طلب التجربة، قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة اليابانية.

- كيف تعمل التجربة؟

أولا، يقوم الباحثون بإنشاء بويضات مخصبة من الفئران، مع معالجة "جينات البويضات" بحيث لا يكون لدى الفئران والجرذان القدرة على تكوين البنكرياس الخاص بها، وبعد ذلك، يزرع الباحثون الخلايا الجذعية البشرية (iPS) في البويضات المخصبة، لتكون النتيجة عبارة عن "جنين خيمر حيواني-بشري"، وتُزرع الأجنة المتحولة في أرحام الفئران الإناث، حيث يبدأ البنكرياس البشري في النمو داخل الأجنة.

وبهذا الصدد، سارع خبراء الحيوانات إلى إدانة التجربة، وقالت الدكتورة جوليا بينز، كبيرة مستشاري سياسات العلوم في "بيتا"، إن العثور على أعضاء لعمليات الزرع "هدف يستحق الثناء"، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة.

وفي حديثها مع "ذي صن"، قالت بينز: "إن التدخل في جينات الحيوانات الحساسة لإنشاء أعضاء بشرية هو أمر بعيد المنال ومضيعة للوقت والمال. على الرغم من أن البنكرياس يشارك في تنظيم الجلوكوز، إلا أن الفئران والجرذان تختلف عن البشر في كل المستويات البيولوجية الأساسية للتنظيم، من الأحماض النووية والبروتينات والمسارات والخلايا والأنسجة والأعضاء، إلى تطور المرض على مستوى الكائن الحي".

واستطردت موضحة: "بدلا من ذلك، يجب أن نشجع المزيد من الناس على التسجيل للتبرع بالأعضاء والاستثمار في العلوم غير الحيوانية المتطورة، لتقليل الحاجة إلى زراعة الأعضاء في المقام الأول".

وتسترشد الدراسة بالإرشادات الحكومية المنقحة، والتي حظرت من قبل هذا النوع من التجارب.

وتسمح الإرشادات الجديدة للعلماء بزراعة البويضات المخصبة في الحيوانات، دون قيود على "فترة الزراعة". ومع ذلك، فإن تزاوج الحيوانات التي ولدت بهذه الطريقة محظور.


وفي هذه التجربة بالذات، لن يصل الباحثون إلى نقطة الولادة، حيث ستُستخرج الأجنة "في المرحلة الوسطى من التجربة" لمعرفة ما إذا تشكل البنكرياس بشكل طبيعي، وما إذا كانت الخلايا البشرية انتشرت في مكان آخر.

ويتمثل الهدف النهائي في ترجمة التجربة هذه إلى إنماء الأعضاء داخل الحيوانات الكبيرة، التي تعد أقرب إلى البشر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday