لندن ـ ماريا طبراني
أصبحت المكتبة البريطانية التي تضم وثائق ومخطوطات مثل "المجانا كارتا" وكلمات بخط "البيتلز"، واحدة من أصغر المباني البريطانية من حيث وضع حمايتها، وذكرت مصادر مسؤولة أن المكتبة التي تعد من أكبر المباني العامة في بريطانيا في القرن الـ20، منحت درجة "Grade I" نظرا لأهميتها المعمارية والتاريخية المميزة، وكذلك أدرجت الحكومة سبع مكتبات أخرى في القرن الت20 ضمن قائمة "Grade II" في جميع أنحاء إنجلترا.
وبدا تأسيس المكتبة البريطانية عام 1982 بواسطة المهندس جون ويسلون وشريكه إ مجي لونغ، واكتملت المكتبة في صيف 1997، وفتحت أبوابها للقراء في وقت لاحق من ذلك العام، واستغرقت عملية نقل الكتب إلى مبنى المكتبة الذي تبلغ قيمته 506 مليون إسترليني أربعة أعوام، لتكتمل عملية نقل الكتب عام 1998.
وتشمل المكتبة خمسة طوابق يمكن الصعود خلالها من الداخل مع 11 غرفة للقراءة محاطة ببرج يضم مكتبة الملك "مكتبة جورج الثالث"، وتعد المكتبة معرض للكنوز من الكتب والوثائق، بما في ذلك اثنين من المخطوطات الأصلية لـ"الماجنا كارتا" وإنجيل Lindisfarne و Shakespeare's First Folio، والكتاب المقدس لغوتنبرج 1455، وكذلك Handel's Messiah المكتوبة بخط يد الملحن.
وبعد دخول المكتبة في وضع الحماية الجديد، فهي انضمت بذلك إلى أماكن أخرى مدرجة بصفة الحماية "Grade I" مثل "St Pancras Hotel" و "Grade I King's Cross station"، وأكد وزير التراث تريسي كروتش أن "المكتبة البريطانية تقسم الرأي منذ لحظة الكشف عن تصميمها، وأنا سعيد بمشورة الخبراء لإدراج المكتبة في قائمة الحماية، لضمان حماية تصميمها الإبداعي للأجيال المقبلة".
أرسل تعليقك