واشنطن - فلسطين اليوم
يعمد عدد متزايد من النجوم والصحافيين بسبب كم الشتائم والتهديدات، الى اغلاق حساباتهم عبر خدمتي "تويتر" او "إنستغرام" المتهمة بالتحول بسبب تغاضيها عن كل ذلك، الى "مسهل للحقد".
وكان اخر هؤلاء جاستن بيبر النجم العالمي الذي لديه 78 مليون متابع عبر "إنستغرام". فقد غادر شبكة التواصل الاجتماعي هذه بسبب الشتائم التي كيلت الى صديقته الجديدة.
والاخطر من ذلك ان هؤلاء الاشخاص الذين يسمون "ترول" ويوجهون الشتائم فيما هويتهم مخفية، يكثرون علنا من دون اي خطوط حمر الاهانات العنصرية والتصريحات المميزة جنسيا والمعادية للمثليين وصولا الى تهديدات بالاغتصاب او القتل حتى. وتقفز هذا الظاهرة التي يمكن ان تطال اي شخص، الى الواجهة عندما يقرر نجم ان يغلق حسابه مرفقا ذلك بضجة كبيرة.
وسبق لليسلي جونز النجمة السوداء الوحيدة المشاركة في الجزء الاخير من فيلم "غوستباسترز" ان اغلقت حسابها عبر "تويتر" بعدما صدمت بتصريحات عنصرية ومعادية للنساء. وقالت باسف "تويتر انا ادرك حرية التعبير لكن يجب اعتماد قواعد معينة عندما ينتشر الامر بهذه الطريقة" مشيرة الى انها عاشت "جحيما".
وقد كان لندائها صدى هذه المرة اذ ان رئيس مجلس ادارة "تويتر" اتصل بها وقد تم تعليق حسابات بعض المتطفلين هؤلاء. الا ان هذه الاجراءات ليس منتشرة كثيرا.
في مطلع آب/اغسطس، غادرت الممثلة دايزي ريدلي بطلة اخر اجزاء "ستار وورز" خدمة "إنستغرام" بعدما استهدفها رواد انترنت من اليمين المتطرف اثر بثها رسالة ضد عنف الاسلحة النارية.
اما الاسبوع الماضي فقد غادرت المغنية السوداء في فرقة "فيفث هارموني" نورماني كورديي التي تلقت رسائل عنصرية خدمة "تويتر" كذلك.
أرسل تعليقك