واشنطن - فلسطين اليوم
كشف تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أن هيئة الشرطة البريطانية، وهى اللجنة المستقلة المتخصصة فى الشكاوى المقدمة ضد الشرطة، تحقق فى مجموعة من الادعاءات التى تزعم أن شرطة سكوتلاند يارد البريطانية تجسست على رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بمئات من النشطاء والصحفيين لسنوات طويلة، بمساعدة قوات الشرطة الهندية والقراصنة وتلقى "جونى جونز" من حزب الخضر هذه الادعاءات عن طريق رسالة من شخص مجهول يزعم وجود وحدة سرية داخل شرطة سكوتلانديارد متخصصة فى عمليات القرصنة والتجسس، وتشمل قائمة أهدافها أربعة من الناشطين فى مجال البيئة بمنظمة السلام الأخضر وصحفيين من الجارديان
وتضمنت الرسالة أسماء 10 أفراد وكلمات مرورهم؛ وعندما تم التواصل معهم، أوضح خمسة منهم تشابه كلمات المرور بشكل كبير، فى حين أكد شخص سادس تطابق كلمة المرور، مما يثبت صحة هذه المزاعم وكان نص الرسالة كما يلى: "على مدى عدة سنوات، كانت الوحدة تقوم بالوصول إلى حسابات البريد الإلكترونى الخاصة بالناشطين بصورة غير قانونية، وقد تحقق هذا الأمر إلى حد كبير بسبب تواصل الضباط مع نظرائهم فى الهند، الذين كانوا يستعينون بدورهم قراصنة للحصول على كلمات السر الخاصة بالبريد الإلكتروني"
وأوضح قادة الشرطة فى المملكة المتحدة أنهم بحاجة إلى تتبع عدد كبير من النشطاء حتى يتمكنوا بسهولة من تحديد أولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا الأمر يبرر الانتهاكات غير القانونية للخصوصية، وما وإذا كان يستلزم تورط الشرطة الهندية والقراصنة.
أرسل تعليقك