دبي - فلسطين اليوم
لم يعد السير فوق الغيم، وأخذ قسط من الراحة فوق بياضه القطني، والتزحلق عليه، مقتصراً على الشخصيات الكرتونية، أو أفلام الخيال العلمي.
أما «المتحولون»، فسيصبحون إحدى وسائل المواصلات التي تتحول من سيارة إلى طائرة للتنقل في شوارع مدن المستقبل الذكية.
ولا داعي للقلق من أشهر الصيف الحارقة بعد الآن، فالمروحة المبرّدة ستكون في حجم المدينة، لتخفف من ثقل الرطوبة على المارة، وتنشر نسمات مبرّدة على وجوههم.
تلك المشاهد هي نتيجة إبحار بعض الطلبة في المدى المفتوح لمخيلتهم، غرفوا منها «الأفكار المستحيلة»، وأوجدوا لها مبرراً علمياً، وإمكانية للتطبيق مبنية على مسائل رياضية وفيزيائية وعلمية متعددة.
لم يعتبر طلبة مدرسة الاتحاد الخاصة، فرع جميرا، أن ما يشاهدونه على شاشات التلفزة وفي هواتفهم الذكية أمراً عصياً على التطبيق، بل على العكس، فقد استفادوا من أفلام طالما أحبوها، وأبطال تابعوهم، لتكون جزءاً من التحفيز الذاتي على الخوض في غمار المستحيل.
تلك الخيالات حوّلها عدد من الطلبة في صفوف الثانوية إلى أفكار ومشاريع ابتكارية، تمّ عرضها في معرض «ستيم» جماعي أشرفت عليه أريج السياري المتخصصة في برنامج «ستيم» في المدرسة، بهدف تقديم حلول ابتكارية لعدد من المشاكل الحياتية، من خلال مواد العلوم، والهندسة، والرياضيات، والتكنولوجيا، والفنون
أرسل تعليقك