جاكرتا ـ ريتا مهنا
تمكنت مدونة شابة إندونيسية من المزج بين ارتداء الحجاب والموضة العصرية كنوع من أنواع التحدي للقوالب النمطية، للظهور بإطلالة أنيقة ومحافظة في الوقت ذاته.
وأنشأت الشابة ويويد حاوات، مدونتها الخاصة تحت اسم "الفتيات المحجبات"، التي تدون فيها عن الأزياء والموضة، أثناء دراستها للحصول على شهادة البكالوريوس في السياسة الدولية، حيث ساعدها التدوين على الإفراج عن الإبداع والتعبير والعمل على رسالتها العلمية ومن هنا نشأت هذه المدونة.
وأوضحت حاوات أنها كانت ترتدي الحجاب منذ كان عمرها 11 عامًا، وهو الأمر الذي يعتبر طبيعيًا للغاية بالنسبة لها، فضلًا عن رغبتها في الظهور بإطلالة أنيقة وعصرية.
وترعرعت حاوات البالغة من العمر (26 عامًا)، كجزء من عائلة مسلمة في إندونيسيا، وأكدت أنه على الرغم من عدم تحفظ والديها، ولكن كان لديهما تحفظات مبدئية حول تصميم الأزياء وإنشاء مدونة في هذا الصدد.
وأفادت حاوات: "يعتبر ذهاب الفتيات إلى الجامعة في إندونيسيا، مسألة صعبة للغاية، فما بالك بدراسة السياسة الدولية، فهم يتوقعون مني أن أفعل الكثير، ولذلك أصيبوا بخيبة أمل عندما علموا برغبتي في تصميم الأزياء".
وتابعت: "على الرغم من صعوبة الأمر في البداية، إلا أنهما تفهما قراري في النهاية، وقدما لي الدعم اللازم"، مشيرة إلى أنها التقت أثناء دراستها في جامعة ولاية أريزونا، زوجها سام الذي كان يعيش في مجمع سكني واحد وحضر الجامعة نفسها.
أرسل تعليقك