واشنطن - رولا عيسى
أصيبت السيدة هوكس بمرض سرطان الثدي في عام 2012 بعد العثور على ورم في ثديها الأيمن، ويعتبر هذا الأمر شائعًا بين أفراد عائلتها، فليس هناك امرأة من جهة والدها لم تتعرض إليه في مرحلة ما من حياتها.
وكشفت هوكس أنها لم تشعر بالقلق إزاء تشخيص الأطباء الورم بأنه مجرد كيس، ولكنها بدأت تلاحظ أن حجم الورم يزداد مرة بعد مرة في فترة بداية الدورة الشهرية. ووصفت رحلتها مع المرض بالقول "عند هذه النقطة بالذات كنت أعتقد أنه مجرد كيس لكنني لم أرد أن أبقيه لذلك ذهبت إلى الطبيب لأبحث معه إمكانية إزالته"
قرر الأطباء فعل ذلك وبعد فحص العينة ظهر أن السيدة هوكس في المرحلة الثانية من سرطان الثدي الغازي. وبيّنت "عندما سمعت بالخبر شعرت وكأن شخصا ما لكمني في معدتي، وما زاد الأمر سوءا أنني كنت وحدي فلم أكن أتوقع أن الخبر سيكون بهذا السوء لذلك لم أطلب من زوجي مرافقتي".
وأوضحت "اتصل زوجي بي للاطمئنان علي ولم أرد أن أنقل له الخبر عبر الهاتف، لكنه شعر من نبرة صوتي أن هناك أمرًا ما، وفور أن وصلت إلى المنزل وجدته ينتظرني على الباب وما ان رأينا بعضنا حتى شرعنا في البكاء، بكينا لأيام ثم أدركت أنه لا يمكنني أن أشعر بالأسف على نفسي أكثر فقد حان وقت محاربة المرض".
وفي حزيران/ يونيو 2012 استأصلت السيدة هوكس ثديها الأيمن بعد أسابيع فقط من تشخيص المرض، بعدها خضعت لست جولات من العلاج الكيميائي.
وتسترسل هوكس واصفة العلاج الكيميائي، "كان كمن يلقيني بالطوب، كنت على ما يرام حتى بدأت أول جلسة عندها بدأت أشعر بالغثيان وبحرقة في داخلي ،هنا شعرت أنني بالفعل مريضة بالسرطان".
أرسل تعليقك