زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس قصة برود حياتها الزوجية
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

ذكرت تفاصيل حياتها "الكارثية" عاطفيًا والجافة اجتماعيًا

زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس قصة برود حياتها الزوجية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس قصة برود حياتها الزوجية

زوجة انجليزية يائسة
لندن - كاتيا حداد

أرسلت سيدة مجهولة رسالة لإحدى الصحف البريطانية، جاء في نصها "قليل من الناس الذين يعرفوننا كزوجين، يدركون أنه بالنسبة لفترة زواجنا الطويلة، لم نجد مودة بيننا على الإطلاق؛ وننام بشكل منفصل، وذلك يلخص ما حدث في معظم أعوام زواجنا، وإذا حدث وتلامسنا أثناء مرورنا بشكل عابر، فإننا نشعر بالحماقة، وليس المودة".

وأوضحت صاحبة المشكلة أن الأمر لم يبدأ بشكل جيد، فتقريبا عندما انتهى حفل الزفاف، بدأت الرغبة الجنسية في الصعود، ولكنها انخفضت، وحاولت تفسير ذلك من نواح كثيرة على مر السنين، وطرحت العديد من الأسئلة مثل؛ أنه يجب أن يكون خطأها بطريقة ما "ولكن هذا ليس له أي أساس من الصحة"، وفيما يخص المرض "أثبتت كل التجارب أنني على ما يرام"، أما بالنسبة للضغوط الشاقة من العمل "فإن عملي كان أكثر إرهاقا مقارنة بعمله".

وأضافت "لن أستطيع أن أحصل على أطفال، ولكن لم تكن تلك القضية، وإن كانت، كان من الممكن أن اتخذ مسارا مختلفا، لكنني لن أتوصل إلى السبب أبدا في النهاية".

وفي نهاية المطاف، خلصت إلى أنه عندما تقاعدا بشكل مريح وآمن ماليًا، نفدت منها الأعذار، وبصعوبة كبيرة، توصلت إلى قبول حل علاج الأزواج، وكان الأمر كارثيًا، فواجهته بالقول "أنت لم تشعر بأي جاذبية تجاهي، ولم تشعر بأي شيء لأعوام، ولم تشغل بالك بالتفكير في أي من ذلك".

وأردفت "الأمور لم تتغير بعد ذلك، حياتي الآن خرجت تماما من إطار الزواج، ولكن الضرر الذي لحق بي كان هائلا، فانا لا أستطيع أن أتصور الحياة الحميمة مرة أخرى، وذلك مؤلم حقا، أشعر بالإهانة كامرأة، بعد أن اختفت رغبتي الجنسية الآن، والتي سحقت بعد أعوام من الرفض، حتى بت أتوانى عندما يعانقني رجل أو يقبلني بطريقة غير جنسية، ويثير ذلك أعصابي لعدة أيام".

واختتمت السيدة بالتساؤل لماذا سمحت لكل ذلك بالاستمرار، ربما لأنني لدي على الأقل حياة اجتماعية جيدة ولا توجد مخاوف مالية، واللتان تفتقدهما كثير من النساء في مثل عمري، وأيضا لأنني أخشى تكرار الفشل مرة أخرى، والآن لن أستطيع أبدا أن أكون المرأة التي لطالما رغبت في الوصول إليها؛ فقد حدث الضرر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس قصة برود حياتها الزوجية زوجة انجليزية يائسة تشارك الناس قصة برود حياتها الزوجية



GMT 01:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday