واشنطن ـ رولا عيسى
في إطار مهمتها للنهوض بحالة حقوق الإنسان في بورما، التقت النجمة العالمية أنجلينا جولي، وابنها بالتبني باكس، أمس الخميس بالأطفال الذين وقعوا ضحايا للحروب العرقية التي أنهكت البلاد.
وتوجهت جولي عقب لقاء رفيع المستوى جمعها مع المسؤولين الحكوميين في القصر الرئاسي الأربعاء، إلى ولاية كاتشين، وهي منطقة مضطربة يسودها الفقر المدقع وتعاني من أعمال العنف على مدى عقود، التقت النجمة الشهيرة وابنها بالتبني الآلاف من الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للحرب الأهلية العنيفة في المنطقة، ويعيشون في ظروف بائسة في مخيم جام مي كونج للأشخاص المشردين في ميتكيينا، عاصمة ولاية كاشين.
ولقي ما يقرب من ألف شخص حتفهم في الصراع الذي احتدم منذ عام 2011 و شرد ما يقرب من 100 ألف شخص على الصعيد الدولي، حيث يعتقد الخبراء أنهم يعيشون في مخيم "جام مي"، وارتدت أنجلينا وباكس الذي تبنته مع زوجها براد بيت من فيتنام، بوتات واقية، عند لقاء الأطفال المشردين جراء النزاع.
وسعت المبعوثة الخاصة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، لإجراء هذه الزيارة لتسليط الضوء على محنة النازحين و النهوض بحقوق الإنسان في البلا، وبالرغم من أن الآلاف يعيشون في مخيمات حكومية، إلا أن الغالبية العظمى الذين يصل عددهم إلى 70 ألف شخص، يعيشون في أراضي يسيطر عليها "جيش الاستقلال" التابع لـ"كاتشين".
أرسل تعليقك