الرياض _ فلسطين اليوم
أثار تقرير صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، زعم أن هناك تمييزاً بين الجنسين وعدم مساواة في الحقوق تؤثر على كل جوانب حياة المرأة، حفيظة المرأة السعودية، لتقف في وجه ما أشيع، معبرة عن رفضها لتلك التقارير التي شملت معلومات غير صحية جملة وتفصيلاً في انتقادها للمرأة وحقوقها في السعودية، وأكّدت نساء سعوديات أن هناك تغييراً حدث وتغييرات أخرى مرتقبة في وضع المرأة خلال الفترة المقبلة.
وقد جاءت تصريحات السعوديات في سياق تقرير لموقع "صوت أمريكا"، ونقل التقرير عن الرئيسة التنفيذية لشركة جدة المتحدة للرياضة لينا المانع أن المرأة مرت بتحول في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ولم تحصل على حقوقها في وقت واحد، فعلى سبيل المثال: المرأة الأمريكية في فترة من الفترات لم تتمكن من التصويت أو المشاركة في ماراثون بوسطن، مضيفة: المجتمع السعودي يتطور، وقطعنا شوطاً طويلاً، وكما هو الحال الآن فالنساء حصلن على عضوية مجلس الشورى، وهو أمر لم يكن متخيلاً من قبل، مؤكدة أن التغيير عبارة عن عملية قادمة إلى السعودية، وفقاً للوكالات الإخبارية.
أما عضوة مجلس الشورى الدكتورة ثرية العريض فقالت لـ"صوت أمريكا": إن النساء حصلن على التمكين الكافي في السعودية حتى أنهن يقدمن المشورة للحكومة، كما أن تقارير كل الوزارات التي تذهب إلى الوزراء، ثم إلى خادم الحرمين الشريفين، تأتي إلينا في البداية، فنقرأ هذه التقارير بعناية وننظر في ما إذا كنا نتفق معها، مشيرة إلى أن قرار الملك دائماً يتفق مع ما يتم تقديمه من رأي في مجلس الشورى.
فيما قالت غادة الغانم: إن العديد من الغربيين ينظرون إلى حجاب المرأة على أنه علامة على التمييز ضد المرأة، وهذا أمر خاطئ، مؤكدة أن الحجاب سواء كان ارتداؤه لأغراض دينية أو تقليدية، فهو في النهاية علامة على الاحترام، فالسيدة العذراء كانت محجبة.
أرسل تعليقك