القدس-فلسطين اليوم
أنفقت أوفيليا فانيتي، وهي فتاة أميركية مهووسة بدمية "باربي" الشهيرة، آلاف الدولارات على الجراحات التجميلية من أجل أن تصبح شبيهة بشرية للدمية، لكنها لا تزال ترغب بالمزيد من العمليات الجراحية لتصل إلى ما تطمح أن يكون شكلها عليه.
أنفقت أوفيليا فانيتي البالغة من العمر 30 عاما، من لوس أنجلوس، وهي صينية الأصل، 4000 دولار (2.900 جنيه إسترليني) على جراحة جفنيها في محاولة لجعل ملامحها أكثر "غرابة"، مثل تلك الموجودة في دميتها المحبوبة، بالإضافة إلى ذلك نجحت نجمة "إنستغرام"، التي تتباهى بأكثر من 70،000 متابع، بفضل صورها ذات المظهر المتطرف، في إجراء عمليات تجميل الأنف وحقن شهري من "البوتوكس" و"الفيلر" للحفاظ على مظهرها الشبيه بالدمية.
وعلى الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بالفعل، تقول أوفيليا إنها لا تزال تعتزم زراعة ثدي ومؤخرة، وتبييض بشرتها، بالإضافة إلى إزالة أربعة أضلع من ستة أضلع من أجل الحصول على خصر الساعة الرملية، وتابعت "شبّهني في الماضي الكثير من الناس بالدمية باربي وذلك بسبب مظهري الخارجي وطريقة رسم الماكياج على وجهي، أملك عينان طبيعيتان كبيرتان، ورغم ذلك أطبّق تقنيات ماكياج معينة لأجعلها تبدو أكبر وأشبه بعين باربي".
وأضافت: "أنا فقط أعتقد أن مظهر باربي مبدع للغاية. أنا بالتأكيد لا أحاول أن أكون عنصرية، هناك الكثير من الدمى ولكن باربي، خاصة في الوقت الحاضر تأتي بمختلف الأطوال، ألوان البشرة والعرق، لكنني كنت دائمًا منجذبة أكثر إلى مظهر باربي الأيقوني"."ولهذا السبب أود أن أبدو أكثر قربا من ملامحها القوقازية، أن يكون أكثر من النظرة الأيقونية الرئيسية".
وأشارت اوفليا إلى أنها كانت في حاجة إلى هذه الجراحة لمدة ست سنوات وكانت تتعرض لكثير من المضايقات بسبب مظهر عينيها، موضحة "لذلك آمل أن تعطيني الجراحة المزيد من الثقة"، كما اعترفت بأنها ناضلت مع قضايا احترام الذات فيما يتعلق بمظهرها في الماضي، وتؤكد أنها لا تزال في طور استعادة ثقتها بنفسها.
وقالت "كنت مصابة بفقدان الشهية عندما كنت في المدرسة الثانوية، أنا بالتأكيد لست مريضة فقدان الشهية، لكنني لا أعتقد أنني قد تعافيت بالكامل لأنني سأحافظ دائمًا على تقدير ذاتي منخفض بشكل عام، ولكنني أعاني أيضا من اضطراب تشوه الجسم"، وتوضح أإن حقن البوتوكس والشفاه العادية تساعد بالتأكيد على احترام الذات.. إنني أفتقر إلى احترام الذات وأعتقد أن هذا سبب آخر أيضا لأنني أحاول أن أبدو مثل دمية بشرية قدر المستطاع إنها واحدة من الأشياء القليلة التي أعطتني القليل من الثقة، وتواصل "بقدر ما تساعد العمليات التجميلية لجعلي أبدو أكثر مثل الدمية، فأنا بالتأكيد أحصل على البوتوكس وتبيض شعري، وحقن الشفاه مرة واحدة على الأقل كل شهر".
بعد تقويم الجفن، الذي سيعطيها تجعدًا أعلى للجفن، تخطط أوفيليا لإجراء العديد من العمليات للوصول إلى المظهر المثالي، وقال الدكتور راي دوغلاس، الذي يجرى العملية، إن الأمر سيستغرق ثلاثة أشهر كاملة لرؤية نتائج جراحة الجفن.
يُذكر انه في عام 2009، كانت أول عملية حقن بوتوكس تجريها اوفليا في محاولة لجعل تعابير وجهها لتكون شبيهةً بالدمية، ومع مرور الوقت أصبحت حقن البوتوكس روتينا يوميا من حياتها، ومنذ حوالي أربع سنوات، بدأت بحشو شفاهها لتحقيق شكل شفاه باربي الشهيرة.
أرسل تعليقك