مدريد ـ لينا العاصي
فاز تحالف حركات اجتماعية من أقصى اليسار، للمرة الأولى في تاريخ أكبر مدينتين في إسبانيا، مدريد وبرشلونة، بحكمهما، على الرغم من وعوده بخفض الرواتب، والقضاء على الامتيازات التي يتمتع بها المشاهير والأغنياء.
ويأتي التغيير عقابًا لأكبر الأحزاب الإسبانية في الانتخابات المحلية، من قبل الناخبين، تحت وطأة تدابير التقشف وفضائح فساد، حيث فازت بمنصب رئيس بلدية مدريد عاصمة البلاد مانويلا كارمينا (71 عامًا)، وفازت برئاسة بلدية برشلونة الناشطة في مجال مكافحة الإخلاء آدا كولاو.
وتناهض كولاو استضافة سباق "فورمولا واحد" للسيارات الذي تستضيفه المدينة مرة كل عامين، بتكلفة تبلغ 4.5 مليون دولار، وتقول إنه "من الأفضل إنفاق هذا المبلغ في توزيع وجبات مجانية إلى الأطفال في المدارس".
وتمكنت القاضية السابقة المدعومة من قبل التحالفات اليسارية مانويلا كارمينا من الوصول إلى المنصب باتفاق الحزبين "الاشتراكي" و"فرع الاشتراكي".
أرسل تعليقك