المُسعف الفلسطيني في دائرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المُسعف الفلسطيني في دائرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المُسعف الفلسطيني في دائرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي

سيارة الإسعاف التي تعرضت لاعتداء المستوطنين
رام الله - فلسطين اليوم

حرب عمياء يشنها المستوطنون المتطرفون تحت نظر وحماية جنود الاحتلال المنتشرين على الطرق والمحاور في الضفة الغربية، على كل ما هو فلسطيني، تعرض ثلاثة مسعفين كانوا متوجهين من مدينة نابلس إلى مكان عملهم في سلفيت، أمس الجمعة، للملاحقة ومحاولة الاعتداء عليهم.

ونجا الطبيب سامر العط، والممرض مراد قاطوني، وفني التخدير سامر حبش، من الموت بأعجوبة، بعد الاحتماء ببيوت بلدة ياسوف، غرب سلفيت، بعد أن أصيبت سيارتهم بأضرار جراء مهاجمتها من قبل قطعان المستوطنين.

وزارة الصحة استنكرت استمرار الاعتداءات على أطقم المسعفين ومعداتهم، وقال وزير الصحة جواد عواد، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة: إن الطواقم الطبية لم تسلم من إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المستمرة بحق أبناء شعبنا، مطالبا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لحماية أبناء شعبنا والطواقم الطبية من إرهاب المستوطنين.

وفي شهادته حول الحادثة، قال مدير مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، محمد العارف لـ'وفا'، إن طبيبا وممرضا وفني تخدير تعرضوا للملاحقة على حاجز حوارة من قبل قطعان المستوطنين، وتمكنوا من الإفلات منهم، لكنهم اصطدموا بقطعان آخرين كانوا يعتدون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة تفوح قرب حاجز زعترة العسكري، الذين قاموا بملاحقة سيارة الاسعاف الخاصة بهم، وأصابوها بأضرار قبل أن تتمكن من الدخول إلى بلدة ياسوف المجاورة، والنجاة بأعجوبة من شراسة المستوطنين.

وأضاف العارف أن التشديدات على الحواجز العسكرية المنتشرة بكثافة حول مدينة نابلس، وفي الطريق إلى مدينة سلفيت، أثرت على طبيعة عمل المستشفى، حيث تغيب عاملون فيها عن دوامهم، وآخرون وصلوا بصعوبة، فيما يحاول المستشفى تأمين كوادر من مدينة سلفيت لتغطية النقص الذي سببته الإجراءات الاحتلالية وهجمات المستوطنين على الطرق.

ولم يختلف المشهد في مدينة البيرة عن المشهد في مدينة سلفيت، حيث هاجم جنود الاحتلال مساء أمس سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر واعتقلوا مصابا من داخلها، خلال مواجهات شهدها جبل الطويل بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة سلمية خرجت بعد صلاة الجمعة.

وقال ضابط الاسعاف في جمعية الهلال الأحمر عماد نوفل لـ'وفا'، إن جنود الاحتلال استهدفوا سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر بينما كانت الطواقم الطبية تقوم بعملها، في محاولة نقل شاب مصاب برصاص جنود الاحتلال، الذين قاموا بإطلاق عيارات نارية تحذيرية على مقربة من السيارة، واعتدوا على طاقمها بالأيدي، واعتقلوا المصاب من داخلها.

بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الصحة أسامه النجار لـ'وفا'، أن الاحتلال لم يوقف يوما اعتداءاته على الطواقم الطبية في الضفة الغربية وغزة، ولا يحترم الاتفاقات الدولية التي تنص على حرية التنقل للمسعفين وسيارات الاسعاف، ويستهدفهم بشكل مباشر كما حدث خلال العدوان الأخير على غزة صيف العام 2014، والاعتداءات السابقة، حيث استشهد وأصيب العديد من المسعفين وتضررت مباني ومرافق ومعدات تابعة لوزارة الصحة.

وأضاف النجار، إن الاحتلال شدد في الآونة الأخيرة من هجماته على الطواقم الطبية في الضفة الغربية، والتي تمثلت بالمنع من المرور والاجبار على الانتظار لساعات طويلة، والتدقيق والتفتيش، ما يسبب في تأخيرها عن الوصول لأماكن الأحداث، ما يعرض حياة المصابين للخطر، خاصة في مناطق التماس والمناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري، إضافة للاعتداء على الأطقم الطبية أثناء ممارستها لعملها في نقل مصابي المواجهات كما حدث في مدينة البيرة أمس الجمعة، وما حدث من مهاجمة طاقم طبي كان في طريقه من مدينة نابلس إلى مستشفى ياسر عرفات في سلفيت.

وأشار إلى أن الوزارة توثق كافة انتهاكات الاحتلال ضد الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف وتتقدم بشكاوى إلى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُسعف الفلسطيني في دائرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المُسعف الفلسطيني في دائرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي



GMT 01:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday