غزة ـ فلسطين اليوم
أوصى اختصاصيون في علم النفس، وإعلاميات وخريجات جامعات، بضرورة تفعيل البحث العلمي في سبيل الوقوف على أسباب ارتفاع منسوب الجريمة في الآونة الأخيرة، وتفعيل دور الإعلام في الحد من الجريمة.
جاء ذلك، خلال في ورشة عمل نظمتها عيادة رفح النفسية، بوزارة الصحة، وبالتعاون مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، بعنوان "انتشار الجريمة في المجتمع الفلسطيني.
وحضر الورشة يوم الخميس الماضي، عشرون سيدة من مختلف شرائح المجتمع من ربات بيوت، خريجات جامعيات، إعلاميات، محاميات.
وفي كلمتها رحبت منى بريكة، منسقة الورشة بالحاضرين، وتقدمت بالشكر الجزيل نيابة عن مديرة الجمعية أ. سوسن عليان لوزارة الصحة، وخصوصاً الإدارة العامة للصحة النفسية على ما يبذلونه من جهد كبير في سبيل نشر الوعي والتنوير المجتمعي.
وأكدت بريكة على أهمية عقد هذه الورشة لما لها من فوائد في زيادة الوعي بمخاطر انتشار الجريمة والعمل على الحد من انتشارها.
بدوره، قدّم الاختصاصي النفسي، أ. أحمد النحال، نبذة عن عيادة رفح النفسية، داعياً في كلمته إلى محاربة وصمة المرض النفسي، كما و نبه إلى أهمية التبكير في زيارة عيادات الصحة النفسية في حال ملاحظة الوالدين أي تغيرات في السلوك على الابن المراهق.
من جهته، تناول د. يوسف عوض الله مفهوم الجريمة من المنظور النفسي و من المنظور القانوني، العوامل المؤدية إلى حدوث الجريمة، أنواع الجريمة، أسبابها، تداعياتها، سمات المجرمين، كيف عالج الإسلام الجريمة، و كذلك علاج الجريمة و الوقاية منها.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بضرورة إنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي الجرائم، وكذلك ضرورة نشر التربية الدينية للحد من الجريمة، وضرورة مراقبة سلوك الأبناء، وضرورة الحد من البطالة والفقر وتحسين توزيع الدخل بين الإفراد والجماعات، وكذلك التنمية الاقتصادية المتزنة.
وتقديرًا لذلك تقدمت عيادة رفح النفسية بوزارة الصحة ببالغ الشكر والتقدير لمجلس إدارة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية لدورهم في إنجاح هذه الورشة، و كذلك لكل من حضر وشارك بها.
أرسل تعليقك