لندن - كاتيا حداد
كشف الخبراء أن ممارسة الجنس لا تتسبب في الإصابة بالنوبة القلبية إلا في حالة الخيانة الزوجية فقط، حيث كشفت دراسة في عام 2012 نشرت في مجلة الطب الجنسي، أن الرجال أكثر عرضة لموت الجماع المفاجئ، والذي ينتج عن أزمة قلبية حادة أثناء ممارسة الجنس مع امرأة أخرى غير الزوجات.
وترجع أحد النظريات السبب وراء ذلك إلى إمكانية زيادة آثار تحفيز الأدرينالين، أثناء ممارسة الجنس مع شريك جديد، مما يضع المزيد من الضغط على القلب.
وأفاد المدير الطبي المشارك في جمعية القلب البريطانية الدكتور مارك نابتون: "يشبه الأمر قليلًا الشعور بالحماسة أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم، والتي يمكن أن تسفر عن زيادة أعداد المكالمات إلى خدمات الطوارئ بسبب مشاكل في القلب".
ومن ناحية أخرى كشفت دراسة ألمانية أنه لا صحة لوجود خطر على صحة الناجين من النوبات القلبية واحتمال إصابتهم بنوبة قلبية أخرى بعد ممارسة الجنس، مضيفة أن هذا القلق ليس في محله.
وفي الدراسة التي نشرت الشهر الماضي في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، تتبع الباحثون الألمان أكثر من 500 متعاف من النوبات القلبية، ووجدوا أن ممارسة الجنس لا تشكل خطرًا أكبر للإصابة بأزمة قلبية ثانية، من صعود الدرج أو المشي السريع.
وعلى الرغم من أن الدراسة كشفت إمكانية إصابة المتطوعين بحوالي 100 نوبة قلبية وسكتة دماغية ونوبات قلبية أخرى على مدى الأعوام العشرة المقبلة، إلا أنها لم تعثر على أية صلة بين احتمالية الإصابة بهذه الأمراض والنشاط الجنسي، حيث وجد العلماء أن 0.7% فقط من الذين خضعوا للدراسة مارسوا الجنس قبل ساعة من الإصابة بالنوبة القلبية.
أرسل تعليقك