القاهرة - فلسطين اليوم
حذر الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى، من الافطار على تدخين السجائر، موضحا أن الأشخاص الذين يبدأون إفطارهم بتدخين سيجارة مهما كانت عالية الجودة، بدلا من بعض التمر، والسلاطة الخفيفة ثم وجبة إفطار كاملة، سيصبحون من المترددين على مستشفيات الأورام فيما بعد.
وقال في تصريح لـ "فلسطين اليوم" أثبتت الأبحاث التى نشرت حديثا، أن السيجارة التى يدخنها الشخص على الريق وعلى معدة خالية، هى أكثر سرطنة من السجائر الأخرى.
وأضاف : تفيد نتائج الإختبارات التى خضع لها أكثر من 7 آلاف شخص مدخن فى الولايات المتحدة الأمريكية لتحديد العلاقة بين نظام، ووقت التدخين وخطر ظهور الأورام الخبيثة، بأن الاشخاص الذين يدخنون مباشرة بعد نهوضهم من الفراش، وعلي الريق وقبل الافطار، أو يدخنون سيجارة وهم لا يزالون فى الفراش، معرضون للإصابة بسرطان الرئة بـ 1.79 مرة أكثر من الذين يدخنون السيجارة الأولى بعد تناول الإفطار.
كما بينت نتائج الفحوصات - حسب تصريح الدكتور حمال شعبان ، بأن خطر الاصابة بسرطان الرأس، أو الرئة، أو الرقبة لدى الذين يدخنون بعد نصف ساعة أو ساعة على مغادرتهم الفراش، أكبر من الذين لا يدخنون فى فترة الصباح.
وأضاف هنا يجب أن نشير إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن التدخين بعد الظهر أو في المساء والليل لا يؤدي الى الإصابة بالسرطان موضحا أن تأثير القطران وغيره من مكونات دخان السيجارة، لا يتغير خلال اليوم، إلا أن سيجارة الصباح التى هى على معدة خالية تؤدى إلى زيادة تركيز هذه المواد فى الدم، مما يعنى ازدياد احتمالات الإصابة بالسرطان.
وتشير نتائج عدد من البحوث بصورة واضحة إلى أن درجة إدمان الأشخاص الذين يبدأون إفطارهم بالتدخين، على النيكوتين أكبر من الآخرين، فعند بداية حملات مكافحة التدخين نلاحظ أنهم أكثر تحملا وثباتا على عادتهم المضرة هذه، لذلك ينصحون فقط بتقليل عدد السجائر المدخنة فى اليوم .
أرسل تعليقك