نيويورك ـ فلسطين اليوم
كشفت دراسة علمية حديثة أن المادة الكيميائية الموجودة فى عدد لا يحصى من المنتجات اليومية، بدءا من حاويات المواد الغذائية البلاستيكية إلى الأوراق النقدية والإيصالات، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد الباحثون أن المادة الكيميائية المعطلة للهرمونات، والمعروفة باسم Bisphenol S (BPS)، تغير الجين المرتبط بالمرض.
وحذر الباحثون من المادة الكيميائية Bisphenol S (BPS) لأنها تسبب اضطراب لهرمون الإستروجين، وقد يكون لها نفس التأثيرات الهرمونية مثل للمادة الكيميائية "ثنائى الفينول أ" أو (BPA)، الذى كان مرتبطا سابقا بنمو الثدى لدى الرجال وقال المؤلف الرئيسى للدراسة "سومى ديندا" إنه على الرغم من أن مادة "BPS" بديل أكثر أمانا للـ"BPA"، لكن أظهرت الدراسات أنه يضر هرمون الإستروجين، وهذا يرفع من فرص الاصابة بسرطان الثدى ووجد العلماء فى معرض أبحاثهم أن مادة "BPS" تسبب تضاعف خلايا سرطان الثدى، التى توجد فى العديد من المواد البلاستيكية والنقود وإيصالات البنوك.
أرسل تعليقك