القاهرة - فلسطين اليوم
تحظى دائما حقائب الظهر بشعبية كبيرة خصوصا بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، تلك التى يستخدمونها فى حمل الكتب، ووجباتهم الغذائية من وإلى المدرسة، ولكن أثبتت دراسة أنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة Gait .& Posture وتشير الأبحاث الجديدة الى أن حقائب الظهر في الواقع يمكن أن تضر بالشباب في جميع الفئات العمرية، ويزعم العلماء أن الأطفال يجب أن تلتزم ببنود خاصة بهم، وذلك بركوب الدراجات أو التحاق بالعربات أو الباص الخاص بمدرستهم للحد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالعمود الفقري.
وقاموا الباحثون الإسبان بتقييم 78 من تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا، حيث أنهم معتادون على حمل شنطة الظهر على ظهورهم، وبعد إجراء الاختبارات على تكوين الجسم لتحديد النسبة المئوية لكتلة الدهون والعضلات، وحسب وزن حمولة حقائب الظهر وعلاقتها مع وزن جسم الطفل. ووجد الباحثون أن ما يقرب من ربع الفتيان تحمل أكثر من 20% من وزن الجسم في حقائبهم، وهذا أكثر مما أوصي به العلماء بحوالى 15%.
وقال المؤلف إيفا اورانتس من جامعة غرناطة، وجدنا بعض البيانات المثيرة للقلق لحمل حقائب الظهر، وقد أوصي باستبدال حقائب الظهر بـالحقائب التي تجر، وأيضا على إلا تزيد وزنها عن 10 أو 15 % من وزن الطفل، وهو أكثر فائدة لهم من استخدام حقيبة على الظهر مع نفس الوزن. وأضاف اورانتس أن حقائب الظهر يمكن أن تسبب تشوهات في العمود الفقري، وتقرب الكتفين، انحناء الظهر والعمود الفقري مثل حدوث الجنف، ألم و وجع في الظهر والاكتاف.
أرسل تعليقك