القاهرة - فلسطين اليوم
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى تقرير لها اليوم، إنه يمكن زرع قلوب الخنازير في البشر "خلال 3سنوات"، وفقًا للجراح الرائد الذي أجرى أول عملية زراعة ناجحة في بريطانيا قبل 40 عامًا.
قال جراح بارز إن قلوب الخنازير يمكن تكييفها للاستخدام البشري في غضون 3 سنوات في خطوة تقدم قد تتخلص من قائمة المانحين في بريطانيا.
قال السير تيرينس إنجليش، أستاذ جراحة القلب بجامعة ألاباما الذي أجرى أول عملية زرع قلب ناجحة في بريطانيا عام 1979، إنه سيجري عملية لاستبدال كلية بشرية بخنازير قبل نهاية العام.
أضاف السير تيرينس، إن هذا يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من عمليات الزرع المعقدة في المستقبل.
وأكد الجراح البارز أن قلوب الخنازير يمكن تكييفها للاستخدام البشري في غضون 3 سنوات في خطوة لانقاذ المرضى والاستغناء عن المانحين.
وأضاف الجراح الشهير، الذي أجرى أول عملية زرع قلب ناجحة في بريطانيا، إنه سيحاول استبدال كلية بشرية بخنازير قبل نهاية العام ، وهو يعتقد أن هذا يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من عمليات زرع الأعضاء المعقدة.
وأوضح السير تيرينس لصحيفة صنداي: "إذا كانت نتيجة زراعة كلى الخنازير للبشر قد حققت نجاحا، فمن المحتمل أن تنجح زراعة القلوب على البشر في غضون بضع سنوات.
واضاف، أن الطلب على الأعضاء المانحة للزرع يفوق العرض، مع وجود قائمة من 280 شخصًا في بريطانيا ينتظرون عملية زراعة قلب، وقد اقترح أن يتم استبدال إمدادات الأعضاء المانحة البشرية مع تلك المأخوذة من الحيوانات، أو تلك التي نمت بشكل مستقل في المختبر.
وأكد أنه يمكن أن تكون أعضاء الخنازير اختيارًا جيدًا للزرع في المرضى من البشر، حيث تكون أعضاؤهم متشابهة في الحجم.
وقال جورج تشرش، عالم الوراثة بجامعة هارفارد، إنه يجب تكييف أعضاء الخنازير حتى تصبح في نهاية المطاف مناسبة لزرعها في المرضى من البشر..
ذكرت مجلة MIT Technology Review في يونيو الماضى، أن هذه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها زرع أعضاء الخنازير، من قبل تمكن باحثون من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، من زرع قلوب الخنازير داخل قردة البابون، إلى جانب قلوب القرود الطبيعية، نجح الخبراء في الحفاظ على قلوب البابون حية لمدة عامين.
في دراسة أخرى، في العام الماضي، أفاد باحثون ألمان أن العديد من قردة البابون ظلوا على قيد الحياة لنحو 6 أشهر بعد أن تم استبدال قلوبهم بأخرى مأخوذة من متبرعين من الخنازير.
إذا أثبتت هذه التجارب نجاحها في النهاية، فقد ينتقل الباحثون في النهاية إلى اختبار ما إذا كان من الممكن استخدام عمليات زرع الأنواع المتداخلة في البشر ،وتخفيف الطلب الحالي على الأعضاء المانحة.
أرسل تعليقك