النساء اللواتي لديهن احتمال بإصابة أطفالهن بالتوحد
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

النساء اللواتي لديهن احتمال بإصابة أطفالهن بالتوحد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النساء اللواتي لديهن احتمال بإصابة أطفالهن بالتوحد

السمنة لدى النساء الشابات
القدس-فلسطين اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي لديهن محيط خصرعريض وغير صحي قبل الحمل، من المرجح أن يلدن طفلاً مصاباً بالتوحد، في حين أن الأبحاث السابقة لم تجد أي صلة بين التوحد والسمنة، فقد استخدمت كل دراسة حتى الآن مؤشر كتلة الجسم كمقياس أساسي، والذي لا يميز بين النحافة والسمنة.
ووجد الباحثون في جامعة نورث وسترن، الذين يديرون تحليلا لتقييم محيط الخصر، ان هناك علاقة واضحة بين السمنة لدى النساء الشابات والتوحد لدى الأطفال بعد سنوات. وهذا الاكتشاف التاريخي، الذي قٌدِم اليوم في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في شيكاغو، هو الأحدث في مجموعة من الأدلة تشير إلى أن ارتفاع نسبة السمنة على مستوى العالم مرتبط بزيادة كبيرة في تشخيص التوحد.
كما تضيف الدراسة مزيدًا من المعلومات إلى الحملة المتنامية، للتركيز على السمنة بين الشابات بإعتبارها مصدر قلق للصحة العامة، ومنها الحد من المعدلات المرتفعة "بشكل متزايد" من النساء الأميركيات اللائي يموتن أثناء الولادة بسبب مضاعفات في القلب.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث  "الدكتور جيوم جو تشو" باحث في طب التوليد والنسائيات في كلية فينبيرغ للطب  بجامعة نورث وسترن في شيكاغو، قال "ان الأطفال الذين يولدون لأمهات بخصر يبلغ 80 سنتيمترا (31.5 بوصة) أو أكثر قبل الحمل أظهرن زيادة بنسبة 65 % في خطر الإصابة بالتوحد من الأطفال الذين ولدوا لأم بخصر أصغر"
وكشف "تشو" وهو أيضا أستاذ مشارك في التوليد بكلية الطب بجامعة كوريا في سيول، "من المفترض أن هناك عوامل متعددة تسبب التوحد، ولكن الموروثة والبيئية على حد سواء"، ومن بين عوامل الخطر البيئية، ربطت الأدلة الناشئة ببدانة الأم ما قبل الحمل بخطر توحد الطفل، وقد ذكرت دراسات أخرى عدم وجود ارتباط بين بينهم...
ووفقاً للدكتور تشو، فإن محيط الخصر هو أفضل طريقة لقياس الدهون "الحشوية" وهي دهون الجسم المخزنة داخل تجويف البطن والتي نتيجة لتراكمها، تتلامس مع أعضاء مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء.
ولسنوات، احتشد الناس ضد نهج مؤشر كتلة الجسم القديم، الذي يقيس الارتفاع والوزن لإنتاج نتيجة (بمعنى أن دونالد ترامب له نفس مؤشر كتلة الجسم مثل توم برادي وجيسون موموا).
وقد حلل فريق الدكتور تشو بيانات حول 36,451  من الأمهات، اللواتي ولدن بين عامي 2007 و 2008 ، وتم فحص كل منها خلال سنة من حملهن. وتم تصنيف العديد من النساء في تلك المجموعة على أنهن بدناء باستخدام مؤشر كتلة الجسم فقط، ولكن عدد قليل فقط من الذين لديهم محيط خصر (أكثر من 31.5 بوصة). وبعد ذلك قام الباحثون بتتبع أطفال النساء لمدة سبع سنوات، ووجدوا أن 265 منهم (0.76 %) قد تم تشخيصهم بأنهم يعانون من اضطراب التوحد.
وبمقارنة البيانات، وجد الباحثون أن السمنة ليس لها علاقة بالتوحد. ومع ذلك، فإن معظم الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد (65 %)، ولدوا بأغلبية ساحقة، لأمهات مصابات بخصر سمين.
وقال الدكتور تشو ، الذي لم يكن مندهشًا من النتائج ، إن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب الالتهاب، حيث أن هذا هو العامل الرئيسي في كل من السمنة والتوحد، وإن "الالتهابات داخل الرحم والتهاب الدماغ الجنيني متورطان في تطور التوحد"، و"هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم ما إذا كان تغيير محيط خصر الأم سيقلل من خطر تطور التوحد في النسل أم لا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء اللواتي لديهن احتمال بإصابة أطفالهن بالتوحد النساء اللواتي لديهن احتمال بإصابة أطفالهن بالتوحد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday