لندن ـ فلسطين اليوم
أوضح أخصائي الإنعاش الدكتور ألكسندر كفينتيليانوف، أن مفهوم "طبيعي" بالنسبة للنبض هو مفهوم متنوع، لأنه يرتبط بالعمر والجنس ومستوى النشاط البدني والإجهاد العصبي وعوامل أخرى، لذلك فإنه في حالة الهدوء يكون نبض الإنسان بمعدل 55-80 ضربة في الدقيقة، وأن عددها عند الرجال يكون أقل مقارنة بالنساء.
ويشير النبض إلى عدد ضربات القلب، ويعطي تصورات دقيقة عن رد فعل الجسم على الأعباء اليومية والأكثر ثقلا منها. ولكن كيف يجب أن يكون النبض؟
وأضاف، يجب قياس النبض بصورة دورية، لأن التغير في معدل ضربات القلب عند كبار السن قد يكون إشارة إلى خلل في عمل الجهاز العصبي الذاتي أو بنية القلب والأوعية الدموية أو بسبب الإجهاد.
عند الولادة تصل ضربات القلب إلى 140 ضربة في الدقيقة. وفي عمر المراهقة تكون 60-70 ضربة في الدقيقة. وبعد الثلاثين من العمر تزداد ضربات القلب بمعدل 5-10 ضربات كل 5-10 سنوات ارتباطا بخصوصية الجسم ونمط الحياة. وإذا كان النبض في اليد اليسرى مختلفا بصورة جذرية عما في اليد اليمنى فإن هذا يشير إلى وجود تضيق أو مرض في شرايين أحد الطرفين.
لذلك يجب مراجعة الطبيب عند حصول أي اختلاف في النبض ، وعند الشعور بـ "خلل في عمل القلب" . وهناك عوامل مختلفة تؤثر في ضربات القلب أي في النبض.
بعد تناول الطعام قد تزداد ضربات النبض
تغير وضع الجسم يؤدي إلى تسريع النبض.
يزداد النبض في الهواء الساخن لأن عدد تقلصات القلب ترتفع في الحر.
ينخفض نشاط الجسم أثناء النوم ومعه النبض.
عند عدم وجود أي مرض يعود النبض إلى حالته الطبيعية بعد مضي 15 دقيقة. ولكن الازدياد المستمر في معدل النبض قد يكون بسبب إصابة القلب بمرض ما، أو الجهاز العصبي أو الغدد الصماء، أو الأورام أو العدوى، أو فقر الدم. أما انخفاض معدل النبض، فقد يشير إلى خطر احتشاء عضلة القلب، التهاب عضلة القلب، ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، القرحة أو قصور الغدة الدرقية.
أرسل تعليقك