واشنطن - فلسطين اليوم
أثبتت دراسة طبية جديدة نشرتها جمعية علم النفس الأميركية أن العيش مع شريك سعيد لا يعني فقط إحساسك بالسعادة، بل تمتعكبصحة أفضل أيضا.
في السابق ربط الأطباء والخبراء بين حالة الشخص المعنوية وتأثيرها على صحته، أما اليوم فتشير هذه الدراسة إلى ضرورة النظر إلى الشريك أيضا لتحديد أسباب تراجع أو تحسن صحة الفرد.
وأشارت الدراسة التي استغرقت ستة أعوام وخضع لها حوالي ألفي شخص، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون مع شركاء سعداء يتمتعون بصحة أفضل بنسبة 34 في المئة أكثر ممن يعيشون مع شركاء محبطين.
وبحسب القائمين على هذه الدراسة في جامعة ميشيغن الأميركية تبدو الحياة مع شريك سعيد مفيدة لعدة أسباب منها أن الشريك في هذه الحالة يكون مراعيا ومهتما بالشريك الآخر بسبب الطاقة المعنوية التي يمتلكها.
وغالبا ما يكون الشريك السعيد متفائلا فيما يخص المستقبل، ما يدفعه لتبني عادات يومية تعود بالفائدة على صحته على المدى البعيد مثل الأكل الصحي والتدريبات الرياضية وهو ما يستفيد منه الشريك الآخر.
أرسل تعليقك