غزة-فلسطين اليوم
أغرق الاحتلال وتجار المخدرات قطاع غزة بحبوب "الترامادول" المخدرة قبل عدة أعوام، وكثر تناولها بين أوساط الشباب، وغرقوا بتأثيراتها المدمرة والنشوة الزائفة، ثم أصبحت تهمة يحاكم عليها كل من يتاجر بها أو يتعاطاها وفق القانون كونها مادة مخدرة.
بعد ذلك أصبح الحصول عليها أمر في غاية الصعوبة، خصوصًا منذ بداية إغلاق الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر وإقامة منطقة عازلة، بالإضافة إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية لتجار المخدرات ومروجيها ومهربيها عن طريق الحدود مع الكيان الصهيوني.
وأدى ذلك إلى شح الحبوب المخدرة "الترامادول" والارتفاع الكبير في سعره، مما دفع البعض للبحث عن بديل بسبب الأثر السلبي الكبير الذي يتركه عدم تناول "الترامادول" خصوصًا عند المدمنين.
فما هو هذا البديل؟ وفيما يستخدم؟ وما هي أعراضه؟
هو عقارٌ طبي يسمح بيعه في الصيدليات وللأسف يعتبره الشباب الغزي أنسب بديل عن "الترامادول" ويحصلون عليه بطرق قانونية، ليفتح بذلك فصل جديد من أسرار وخفايا عالم الإدمان ومكافحته.
يستخدمه مدمنو "الترامادول" للتخفيف من أعراض انسحاب المادة المخدرة من الجسم، فأصبحوا ينهمرون عليه ويتناولونه بكثرة بجميع عياراته دون معرفة الكوارث التي يسببها هذا العقار عند تناوله بصورة مفرطة.
أرسل تعليقك