القاهرة - أ ش أ
ينظم صالون الأوبرا الثقافي بالتعاون مع معهد ثربانتس الإسباني بالقاهرة ، ندوة تحت عنوان "دون كيشوت في الدراما المصرية"، مساء الثلاثاء المقبل ، على المسرح الصغير، وذلك احتفالا بمرور 400 عام على إصدار الجزء الثاني من رواية دون كيشوت للمؤلف الإسباني الشهير ميجل دى ثربانتس.
ويشارك في الندوة التي يديرها الفنان التشكيلي أمين الصيرفي ، كل من المخرج محمد فاضل والمترجم الدكتور علي منوفي ، ويدور الحوار حول الرواية الشهيرة "دون كيشوت" التي باتت مادة ثرية تم استلهامها في العديد من الأعمال الفنية والأدبية.
ويتحدث المخرج محمد فاضل خلال الندوة عن مسلسل "أبو العلا البشري" الذي اقتبس الصفات الشخصية للباحث عن البطولة والصراعات التي واجهها في طريقه للتعبير عن موقف الإنسان المثالي الذى اصطدم بواقع مؤلم لا يملك حياله سوى إطلاق العنان لخياله حتى أصبح رجل يعيش بجسده في عصر ما وينتمى عقله إلي عصر آخر.
كما يتحدث الدكتور على منوفي عن ترجمة الأدب الإسباني بشكل عام وأعمال ثربانتس بشكل خاص وتأثيرها ومكانتها في تاريخ الأدب العالمي.
يذكر أنه تم نشر رواية "دون كيشوت" للأديب الإسباني ميجل دي ثيربانتس في جزئين ، وتعد أحد أفضل الأعمال الروائية في العالم ، حيث وضعت مؤلفاها على خارطة تاريخ الأدب العالمي جنبا إلى جنب مع كل من دانتي اليجيري وويليام شكسبير وميشيل دي مونتين وتم ترجمتها إلي العديد من اللغات الأجنبية ، يحمل الجزء الأول منها اسم العبقري النبيل دون كيشوت دي لا مانتشا وظهر عام 1605.
وظهر الجزء الثاني عام 1615 تحت عنوان العبقري الفارس دون كيشوت دي لا مانتشا ، وتعتبر أول عمل يزيل الغموض حول تقاليد الفروسية وبداية انطلاق النوع الأدبي للرواية الحديثة المسمى بالرواية متعددة الألحان.
وتدور أحداثها حول شخصية ألونسو كيخانو الرجل النبيل الذي قارب الخمسين من العمر، وكان مولعا بقراءة كتب الفروسية والشهامة ومصدقا لاحداثها غير الواقعية ولذلك فقد عقله من قلة النوم والطعام وكثرة القراءة فيقرر أن يترك منزله وعاداته وتقاليده ويشد الرحال كفارس شهم يبحث عن مغامرة تنتظره.
أرسل تعليقك