كتبت - نسرين علاء الدين
أعربت ابنة أخت الشحرورة الراحلة صباح، الفنانة جانو فغالي، عن غضبها مما حدث في لبنان أثناء احتفالية توزيع جوائز الـ"موركس دور"، حيث كان هناك تكريم باسم صباح ولم يتم استدعاء أحد من أقاربها، واكتفى المنظمون باستضافة باسم فغالي وهو أحد الممثلين اللبنانيين المعروفين بإتقان تقليد الفنانين وتقمص شخصياتهم.
وأوضحت جانو: "لقد تعرضت صباح لإهانة كبيرة لمكانتها ولتاريخها حينما دعوا باسم فغالي، وهو ليس من أفراد العائلة ولكن اسمه مشابه، واعتمد في شهرته الإعلامية على تقليد الفنانين، وكانت الشحرورة من أولى الفنانات اللاتي قلدهن، حيث ارتدى ملابسها وباروكة تشبه شعرها في أكثر من حفل قبل وفاتها".
وأضافت: "لكن بعد وفاتها الوضع تغيَّر؛ فلا يمكنهم الإساءة لها وتقديم الجائزة له أثناء ارتدائه زيها والحديث بشكل سخيف وغير لائق تهكمًا على أسلوبها، كما شارك بغناء بعض أغانيها"، مشيرة إلى أنَّ عائلتها في لبنان رفعت قضية ضد باسم فغالي ومنظمي احتفالية الـ"موريكس دور" لاهانتهم الشحرورة والسخرية منها، مشدّدة على أنَّ عائلة فغالي لن تسمح لباسم بالحديث باسم عائلة صباح أو يهينها مرة أخرى.
وتابعت جانو: "إنَّ هذه ليست المرة الأولى التي أكتشف فيها فنانين يستهزؤون بالصبوحة بعد موتها، حيث فوجئت بالفنان أشرف عبد الباقي يستهزئ بالشحرورة في نص إحدى مسرحيات "تياترو مصر" وتعجبت من الأمر على حد قولها "خصوصًا أنَّ الفنان عبد الباقي نجم محترم ولا يخطئ فى حق فنان متوفى"، وأضافت أنها "لا تعلم لماذا يتخذونها مادة للسخرية رغم أنها لم تؤذِ أحدًا ولو بكلمة طوال حياتها".
وأشارت إلى أنّها "كانت تفكر في تقديم أغنيات الصبوحة النادرة بصوتها في ألبوم جديد تكريمًا لخالتها ولذكراها؛ ولكن مشكلة الإنتاج حالت دون ذلك، الأمر الذي جعلها تكتفي بتقديمها في الحفلات كلما طلب منها ذلك.
وتعجبت من عدم تنظيم أي احتفالات لتكريم الشحرورة في مصر التي كانت تعتبرها بلدها الثاني، مؤكدة أنَّ الشحرورة كانت مرتبطة بها كثيرًا، مشيرة إلى أنَّه لم يتم تكريمها منذ وفاتها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي سوى من سيدة لبنانية.
أرسل تعليقك